أكد وزير المالية صخر الوجيه أن الهجمة الإعلامية التي تشنها بعض الصحف عليه تأتي بعد قيامه بقطع الدعم الشهري الذي مقررا لها.

 

وكشف الوجيه أن تلك الصحف التي تشن هجومها عليه اليوم كانت تتسلم مبالغ شهرية بـ600 ألف ريال بشكل غير قانوني، وقد تم وقفها، وهو ما أصاب بعضهم بالسعار – حد تعبيره.

 

وأكد الوجيه أن وزارة المالية حققت إنجازاً في استقرار سعر العملة أمام بقية العملات خلال العامين الماضيين ، فضلاً عن انخفاض التضخم من أكثر من 20% إلى 9% ، فضلاً عن مواجهتها لمتطلبات المرحلة أعباء كبيرة تتحملها وزارة المالية، في ظل كثرة الأقاويل والشائعات التي تتعرض له.

 

وأضاف: «لن نقف عند هذا الحد ونسعى خلال هذا العام لرفع سعر العملة اليمنية مقابل العملات الأجنبية».

 

واعتبر الوجيه في صفحته على الفيسبوك أن من الإنجازات التي حققتها وزارة المالية هو «إجبار شركة توتال على رفع سعر الغاز من 3 دولار للوحدة إلى 7 دولار للوحدة الواحدة وسنبذل جهدنا لرفعه إلى 14 دولار مقارنة بالسعر العالمي».

 

وقال: «لست أعرف كم أخذ صالح مقابل أن يبيع الغاز بهذا السعر البخس للأسف وهو ملك عام للشعب».

 

وأضاف: «سلمت الحكومة مرتبات 60 ألف موظف جديد تم توظيفهم في العام 2011 دون اعتمادات مالية، وكذا تسليم مستحقات المقاولين ومستخلصاتهم من عام 2008 إلى 2011، إضافة إلى صرف علاوات الموظفين من 2005 إلى 2011».

 

وقال: «في عام 2012 وظفنا 49000 موظف، فوق 10 ألف موظف من عام 2011، وكذا تثبيت 30 ألف عامل نظافة».

 

ونفى الوجيه أن يكون قد قام بشراء أي سيارة لنفسه، كما نفى أنه لم يتسلم أيضاً السيارة المدرعة التي صرفت له من الرئاسة.

 

وأكد أن «وزراء حكومة الوفاق لم يتسلم كلاً منهم غير سيارة واحدة، في حين كان الوزراء السابقون تصرف لهم سيارتان».

 

وعبر الوجيه عن استغرابه من «الشائعات الكاذبة على مواقع الانترنت التي تتناول شرائه للسيارات وتقوم بتصوير سيارات على أنها ملكي، ولا هدف لهم الا التشويه والتضليل».