"احمد عمر البيضاني" أحد سكان الحي السياسي بجوار مدرسة خولة بنت الأزور شاب عاطل عن العمل، جند نفسه يومياً لخدمة طالبات المدرسة، يساعدهن في عبور الشارع وتنظيم حركة مرور السيارات أثناء دخولهن وخروجهن من المدرسة.

معظم طالبات مدرسة خولة بنت الأزور يعرفن "البيضاني" ويشكرنه على ما يقدمه لهن من مساعدة لعبورهن الشارع والذي تزدحم فيه حركة السيارات، وتحصل حوادث كثيرة.

إدارة مدرسة خولة بنت الازور وعبر منشور لها على صفحتها على الفيس بوك قامت بنشر موضوع تشكر فيه "البيضاني" على مساعدته لطالبات المدرسة أوضحت فيه، المشكلة وما ساهم به هذا الشاب في تجنيد نفسه لمساعدة الفتيات لعبور الشارع، وفيما يلي نص المنشور يعيد موقع أخبار الساعة نشره:

منذ سنيين ومدرسة خولة بنت الازور تعاني من كثرة الحوادث لطالباتها الصغار عند عبورهن الشارع الذي امام بوابة المدرسة،سواء عند دخولهن المدرسة او خروجهن،بسبب كثرة السيارات التي تمر من امام المدرسة ،وسرعتها وعدم مراعاة سائقيها انه يمر من امام مدرسة ،وكانت تلجأ إدارة المدرسة لمجلس الاباء وللمجلس المحلي لتفادي هذه المشكلة ،ويحضر المجلس المحلي للمعاينة وكل سنة يعملوا مطبات في الشارع لتخفيف سرعة السيارات ،ويأتي موسم الامطار والسيول ويجرف المطب ،وترجع المشكلة .وتتكرر الحوادث للصغار ،ويتم تنبية الطالبات من قبل معلماتهن بضرورة التركيز والانتباة عند عبور الشارع .ولكن سرعة السيارات المارة من امام المدرسة وعدم تركيز الصغار عند العبور جعل المشكلة تستمر ..

ومنذ العام المنصرم م2012-2013 ،تطوع احد سكان حي مدرسة خولة بنت الازور العاطل عن العمل (احمد عمر البيضاني) بان يعمل امام بوابة المدرسة ويكون الحارس الأمين لإارواح بناتنا الصغار .يقوم بالانتباه لهن ويساعدهن على عبور الشارع ،والحمدلله منذ توليه هذه المهنة الإنسانية خفت الحوادث كثيرا .بل انها اصبحت نادرة ..

الف تحية وتقدير من إدارة مدرسة خوله بنت الأزور وكافة هيئة التدريس ومن جميع الطالبات وجميع اولياء الامور لأحمد عمر البيضاني ،ونسأل الله له التوفيق في حياته وان يكون هذا العمل الخيري في ميزان حسناته ..