احد الأطقم الأسرى لدى الحوثيين نزلت حملة أمنية تابعة لوزارة الداخلية إلى منطقة الجراف بعد انفجار بالمنطقة بجوار جامع الفسيل بالقرب من منزل القاضي محمد عبدالرحمن المتوكل، حيث وقع الانفجار عن طريق زرع عبوة ناسفة.
وقال مصدر أمني لـ "اخبار الساعة" ان حملة امنية تحركت من منطقة الثورة بحوالي 20 طقم أمني لمعرفة اسباب الانفجار، ومنع حمل السلاح، وتم القاء القبض على 12 شخص بالحارة، لكن وضمن حالة استنفار عناصر الحوثي بالمنطقة، اشتبكوا مع أفراد الحملة الأمنية، ما أسفر عن إصابة 16 جندي بينهم قائد منطقة الثورة الضابط كمال شلوان، فيما تم أسر طقمين عسكريين مع أفرادهم ورشاشات كانت عليهم، وان عدد الأفراد حوالي ثمانية أفراد.
وقال شهود عيان ان الحملة الأمنية تعرضت لإطلاق نار كثيف من عدة شوارع , كما أمطر مسلحون تلك الأطقم من على بعض سطوح المنازل بمعدلات رشاشة – أسلحة ثقيلة – مما تسبب في الكثير من الإصابات بين الجنود.
وأضاف المصدر لـ "اخبار الساعة" ان بعض أفراد الأمن المصابين حالتهم خطرة ومصابين بأكثر من طلقتين ومن ثلاث، فيما انسحبت الحملة الأمنية لاحقاً نظرا للوضع الأمني المتوتر على أطراف العاصمة.
من جهة اخرى قال شهود ان الحوثيين قاموا فجر اليوم بقطع كل الشوارع الفرعية في منطقة الجراف الشرقي عن طريق الأحجار والحواجز , كما قاموا بنشر مليشياتهم ومسلحيهم في كافة الشوارع بعضا منهم من صغار السن .
