لا تلوح في الافق حتى الان أي بوادر من شأنها إيقاف حالة النزوح من صنعاء وإخماد اصوات المدافع.

 

ويقابل ذلك، صمت رسمي وتجاهل حكومي للوضعين الإنساني والأمني حيث تشهد منطقتي شملان ومذبح شمال صنعاء عشرات المسلحين الحوثيين فيما لم تتمكن أي وسيلة اعلامية من الوصول الى المناطق لمعرفة الوضع الانساني بسبب اشتداد المعارك.

 

وقالت :أسرة نازحة من شارع الثلاثين  "للمصدر أونلاين" إن الوضع لا يمكن وصفه إنه اشبه بالجحيم.

 

يقول محمد رب الأسرة :الناس عالقون وحتى الذين تسمح لهم فرصة النزوح والخروج من بيوتهم خائفون من الرصاص الطائش وقلقون على بيوتهم من النهب.

 

وقال مصدر محلي في منطقة مذبح بحارة الليل "للمصدر أونلاين"  إن 70% من السكان نزحوا من بيوتهم فيما لا يعرف مصير الذين فضلوا البقاء في منازلهم.

 

وترواح العملية السياسية مع زعيم جماعة الحوثيين مكانها حيث لم يتمكن مبعوث الامم المتحدة بعد يومان قضاهما في صعدة من العودة بإتفاق ينهي الأزمة.

 

وقال الرئيس هادي أمس لسفراء الدول العشر إن ما يقوم به الحوثيون عملية إنقلابية على السلطة تحت مبررات الجرعة والحكومة.

 

المصدر اونلاين