أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

مقتل السوريين أكد استقدامه طيارين عرب الجيش المؤيد للثورة: عملية فدائية نفذها ضابط لقتل طيارين سوريين استقدمهم صالح لضرب اليمنيين

- معاذ راجح

 

أكد الجيش المؤيد للثورة في اليمن إن صالح "استقدم صالح 11 مرتزقاً من سوريا نظراً لامتناع الطيارين اليمنيين من تنفيذ مهام قتالية ضد أبناء شعبهم والمناطق المؤيدة للثورة" مؤكداً أن ذلك في إطار التنسيق بين صالح وبشار سوريا ، موضحاً تفاصيل هامة حول مقتل الطياريين السوريين في اليمن بتحطيم طائرة حربية أمس ..

 

   وأكد الجيش في بيان حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه، إنه و"فور وصول الطيارين المرتزقة السوريين إلى مطار صنعاء التاسعة من مساء أمس الاثنين 24/10/2011م ، وبعد محاولات يائسة مع عدد من الطيارين اليمنيين لنقل هؤلاء المرتزقة إلى قاعدة العند الجوية لقيادة طائرات الميج 29 ورفض الطيارين اليمنيين الأحرار نقلهم ، تطوع الثائر البطل الشهيد الطيار عبدالعزيز الشامي بنقلهم على طائرة الأنتي نوف، لكنه أسر لزملائه قبل إقلاعه أن هؤلاء المرتزقة لن يصلوا إلى العند ، ولن يتحقق لهم مراد الاعتداء على أبناء الشعب".. 

وأكد الجييش أنه "وبالفعل أقلع بهم من مطار صنعاء متجهاً إلى قاعدة العند الجوية ومعه مساعده الطيار/ محمود العرمزة ، وقبل وصوله إلى قاعدة العند في تمام الساعة الـ11 و55 دقيقة من مساء نفس الليلة وفي عملية إستشهادية بطولية أسقط الشهيد البطل الطيار/ عبدالعزيز الشامي الطائرة بمن فيها في منطقة الصبيحه لتنفجر الطائرة وليقتل الشبيحه في منطقة الصبيحه"..  

موضحاً أنه "نجم عن ذلك إستشهاد الطيار الحر الثائر/عبدالعزيز الشامي وجرح مساعده الطيار/ محمود العرمزة، فيما قتل ثمانية من المرتزقة الطيارين السوريين، تم التعرف على جثث بعض منهم مثل المرتزق/ عبدالحميد حلبوب والمرتزق/ ديمو حاج قاسم ، وجرح الثلاثة الباقون، وتم نقلهم إلى مستشفى ابن خلدون في محافظة لحج في حالة حرجة وهم المرتزق محمود محمد العربد/ والمرتزق/ محمد محسن الحميد والمرتزق / رمزي غفاري".

وكانت الطائرة انفجرت  في طريقها لأكبر قاعدة عسكرية جنوبي اليمن وقتل 8 سوريين، ما أثار العديد من علامات الاستفهام حول مهمة السوريين في طائرة عسكرية.. والتي تحطمت في قاعدة "العند" الجوية، التي شهدت الأشهر الماضية اشتباكات وأعمال عنف داخل القاعدة بين الضباط وقيادتهم الموالية لصالح.. 

ومنذ وقت مبكر لاندلاع الثورة الشعبية السلمية في اليمن ، وإعلان أبرز قادة الجيش تأييدهم لثورة الشعب، وكذلك انضمام العشرات من ضباط سلاح الجو إلى الثورة علناً جرى حديث واسع عن استئجار النظام المئات من الطيارين العراقيين ودول عربية وأفريقية أخرى لاستخدامهم في الحرب على الشعب.. 

وبحسب خبراء عسكريين لـ"نشوان نيوز" فإن ضباط الدفاع الجوي اليمنيين يتم اختيارهم بعناية وفقاً لشروط الكلية والمهنة ، والتي تحتاج إلى مواصفات نوعية من ذكاء والتزام، وبالتالي فإن أغلبية هؤلاء على الأقل لن يقبلوا بضرب الشعب في كل الأحوال، وليسوا كبقية المسلحين يمكن استخدام المجرمين في السجون والمتطرفين الحزبيين، والمغرر بهم من المجتمع.. 


وعلى صفحة "المركز الإعلامي لساحة التغيير بصنعاء" في موقع فيس بوك، ذهبت معظم التعليقات إلى أن مقتل 8 سوريين أمس في تحطم الطائرة  أكبر دليل على أن نظام صالح "يستخدم طيارين عرب" لقصف مناطق في صنعاء من خارج العاصمة.. 

وكان مصادر إعلامية ذكرت أن  اللواء علي محسن صالح قائد الفرقة الأولى مدرع أمر الأسبوع الماضي لواء الدفاع الجوي في الفرقة بتوجيه صواريخ "سام 7" لإسقاط أي طائرة حربية تقصف على الفرقة.. ما دعا النظام للتراجع عن أوامر باستخدام الطائرات بالقصف..

وتقع القاعدة الجوية الرئيسية في صنعاء والمسماة "قاعدة الديلمي الجوية" في شمال العاصمة، ما يجعلها مرمى القذائف المدفعية وقذائف الدبابات من الفرقة الأولى مدرع، فيما لو بدأت بقصف الفرقة.. ما يستدعى النظام لاستخدام قواعد خارج العاصمة للقيام بأي عمليات ضد المواطنين. 

Total time: 0.0705