قامت قوات قبلية موالية للثورة مساء أمس بالهجوم على اللواء 63 تابع للحرس الجمهوري الموالي لعلي صالح في منطقة بني الحارث بضواحي العاصمة صنعاء بعد أن قام هذا المعسكر على مدى الأسابيع السابقة بالقصف على القرى المحيطة سقط إثر هذا القصف عدد من القتلى والجرحى من المدنيين بينهم أطفال

وأستمرت الإشتباكات العنيفة مساء أمس مع سقوط قتلى وجرحى من الطرفين إلى أن القبائل الموالية للثورة إستطاعت حسم المعركة لصالحها والسيطرة على المعسكر في أخر المطاف .

كما اكدت مصادر صحفية بالعاصمة صنعاء عن قيام القبائل الموالية للثورة بإلقاء القبض على عدد من أفراد المعسكر في حين فر آخرون، كما استولى المهاجمون على العتاد العسكري الموجود داخل المعسكر.

من ناحية أخرى تستمر المفاوضات السياسية بين المعارضة والنظام اليمني لبحث مخرج لحل الوضع وتنحي صالح وقالت مصادر في المعارضة اليمنية أن المفاوضات قطعت شوطا كبيرا وأن العقبة هي بمن سيتولى زمام الجيش في المرحلة ما بعد صالح وتقاسم السلطة

في سياق أخر إستمرت الإنشقاقات من قوات الحرس الجمهوري إثر إنضمام أعداد من الحنود إلى ساحة التغيير مساء أمس الأحد وقال الجنود المنظمون في بيان لهم أنهم يعاهدون شباب الثورة على الحماية والوقوف إلى جانبهم صفا بصف لإسقاط نظام صالح

وفي تطور خطير أخر أكدت مصادر خاصة لعين اليمن عن خلافات بين مهدي مقولة وعلي صالح وعن إلتزام مهدي مقولة منزله منذيومين بعد التعيينات الأخيرة في المؤسسة العسكرية
وقالت المصادر أن مهدي مقولة لم يكن راضي عن التعيينات الجديدة التي يقوم بها صالح وان صالح رفض طلب مقولة بالنظر بها , جذير بالذكر أن مهدي مقولة هو قائد المنطقة الجنوبية وهو يعتبر أحد المقربين جدا لصالح