يسود قلق شعبي واسع النطاق في مدينة عدن ومدن مجاورة،لها منذ أيام،مع التزايد اللافت لضحايا الرصاص العشوائي - الراجع -  الذي يصدر من بعض مرتادي الأفراح والمناسبات.

 

ومؤخرًا في عدن،قتلت رصاصة عشوائية، أطلقها أحد الحاضرين في حفل زواج ، طفلة في العقد الأول من عمرها في حادثة لاقت سخطًا كبيرًا في المدينة.

 

ويطالب سكان محليون في عدن،شرطة العاصمة اليمنية المؤقتة بتنفيذ مهامها الأمنية والبدء في إصدار قرار بمنع إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس والمناسبات.

 

وكانت ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية عشوائيًا قد حصدت حياة الكثير من الأطفال والنساء وكبار السن والشباب منذ تفشيّها قبل سبعة أعوام في المدينة، لكنها أرتفعت بشكل كبير منذ ما بعد الحرب الأخيرة في مؤشر يقرأه كثيرون كأحد أبرز إفرازات الحرب والصراع التي جعلت السلاح في متناول الجميع.