عقدت وزيرة الخارجية الامريكية عصر امس الثلاثاء حول الانتخابات الرئاسية المبكرة في بلادنا والتي تضمنت ايضا مداخلة للناطقة الرسمية باسم الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند وفيما يلي نص البيان مترجم من قبل الملحقية الاعلامية للسفارة اليمنية في واشنطن.

اعداد وترجمة المحلق الاعلامي للسفارة اليمنية في واشنطن/ محمد الباشا:

نيابة عن الولايات المتحدة، ارغب في تهنئة الشعب اليمني في هذا اليوم على الإنتخابات الرئاسية الناجحة. إن هذه خطوة إضافية وهامة نحو العملية الإنتقالية الديمقراطية ومواصلة للجهود الهامة في اتجاه الإصلاحات السياسية والدستورية.

إن إنتخابات اليوم، تبعث برسالة واضحة مفادها ان الشعب اليمني يتطلع لمستقبل ديمقراطي مشرق . لكن المسألة تتطلب المزيد من التكاتف. كجزء من مبادرة مجلس التعاون
الخليجي، للحوار الوطني بُغية معالجة التحديات
ً
يعقد اليمنيون مؤتمرا الحرجة/الحاسمة حول قضية الوحدة الوطنية وهيكلة/البنية الآساسية للحكومة اليمنية والمجتمع اليمني بالإضافة إلى تبني الخطوات اللازمة لمجابهة المعوقات الإقتصادية والاجتماعية والإنسانية العاجلة/الطارئة.

إن الولايات المتحدة إلى جنب بجوار شركائها في المجتمع الدولي بهدف مواصلة دعم اليمنً تقف جنبا وهي في طريقها إلى تطبيق وتنفيذ سلسلة الإصلاحات ومجابهة التحديات حتى يتسنى لكافة أبناء الشعب اليمني من نيل الفرص المناسبة لاكتشاف قدراتهم/إمكانياتهم/إبداعاتهم.

الترجمة الحرفية والكاملة لمداخلة السيدة/ فيكتوريا نولاند الناطقة باسم وزارة الخارجية الآمريكية بخصوص بلادنا بحسب ما جاء في مؤتمرها الصحفي اليومي الذي انعقد عصر يوم الثلاثاء
سؤال: اليمن
نولاند: نعم...
سؤال: حول الإنتخابات هناك. اريد فقط ان .. رغبت في اخذ موقفكم الرسمي حول ما جرى، وما هو تقييم الإدارة الامريكية حول الاحدا . وبحسب مجريات الامور والتقارير الواردة، سمعنا عن وقوع اعمال عنف ومقاطعات في بعض المناطق لكن بشكل عام يعني في الإطار العام.. كيف ترون الإنتخابات اليمنية؟

نولاند: اعتقد ان وزيرة الخارجية بصدد إعداد بيان حول الموضوع في نهاية يومنا هذا.

لكن من المؤكد ان الولايات المتحدة تبارك للشعب اليمني نجاح الانتخابات الرئاسية واخذ الخطوات اللازمة للسير إلى الامام في عملية الانتقال الديمقراطي. وبحسب ما وردنا يبدو ان مستوى الاقبال على للغاية خاصة في اوساط التصويت كان مرتفعا المرأة اليمنية والشباب والناخبين دون سن ال 10
وذلك ان دل على ش يء فأنه يدل على درجة الحماس و الوعي/المسؤولية العالية للشعب اليمني الراغب في الدفع بعجلة التغيير عبر المرحلة الانتقالية.
ً
عموما وكما تعلمون ان هذه هي الخطوة الآولى في سيناريو التغيير المعقد الذي ورد في المبادرة الخليجية واتفقت عليه المعارضة والحكومة بعد المفاوضات في اليمن. وفي العامين القادمين، نرغب في رؤية تطبيق وتنفيذ جميع آليات المبادرة.

ونحتاج مشروع الحوار ال وطني الذي تنص عليه المبادرة. الحوار سيؤسس منظومة متكاملة لإدخال إصلاحات هامة للدستور. يتبع الإصلاحات الدستورية استفتاء وطني على التعديلات المستحدثة.

كما يجب إجراء إصلاحات على منظومة الاقتراع تتضمن تطهي ر كشوفات الناخبين. وفي نهاية المطاف ستجري إنتخابات برلمانية ورئاسية واختيا ر حكومة جديدة بحسب النظام السياس ي الجديد الذي سيكون نتاجاً مباشرا للإصلاحات الدستورية. ويجب تطبيق كل هذا في غضون عامين. شجعنا الحد ونهنئ اليمنيين لبدئهم العملية الانتقالية على ارض الواقع، وأخذوا زمام المبادرة كشعب ونحن نقف معهم وهم يسيرون صوب الخطوات القادمة. نحن نعتبرها عملية استفتائية مهمة للغاية وإيجابية بشكل كبير، قام بها الشعب اليمني لبدأ العملية الانتقالية التي اتفق عليها قادتهم

سؤال: واشنطن بوست صباح اليوم في حوارها مع جون برينان ذكرت الحوافز والامتيازات الامريكية المطروحة على الطاولة لمساعدة المرحلة الانتقالية واشارا إلى رفع سقف المساعدات الخ الخ .. هل يمكن الكشف عن المناقشات القائمة بهذا الصدد؟

نولاند: اندي لا توجد لدى تفاصيل إضافية حول هذا الموضوع. سوف نطلب إعداد تقرير خاص حول المساعدات إذا رغبت في ذلك. لكن بشكل عام وكما تعلمون لقد كنا ولازلنا نقدم مساعدات إنسانية وآخري اقتصادية. ومن الواضح ان التنسيق والشراكة ً وثيقة جدا في المجالات الآمنية ومكافحة الإرهاب.
ً
إذا كل ما ذكرته سيستمر، خاصة المساعدات الاقتصادية.
ً
وطبعا على ضوء احتياجاتهم نستطيع دعم مسيرة الديمقراطية.

سؤال: ..ماذا عن .. هل .. هل مبدئيا هذا يعني رفع سقف المساعدات التي عرضتها وزيرة الخارجية كلينتون خلال زيارتها الآخي رة لحكومة صالح قبل حوالي 01 شهر؟

جواب: نعم .. لكن دعني اتأكد من ذلك .. اندي أنا لست متأكدة من وجود حزمة مساعدات جديدة تتعلق بالمرحلة الإنتقالية او ان هذه مبالغ كانت قد خصصت في الماض ي لكننا لم نستطيع من صرفها قبل ان تبدأ عملية التغيير، اعطني مهلة للبحث في الآمر.

سؤال: سؤال اخير ..
ً
طيب .. حسنا لا ادري ان كنتم قد تطرقتم إلى هذا الموضوع من قبل لكن في هذه اللحظة هل تعلم الولايات المتحدة اين هو الرئيس صالح وما هي ترتيبات تحركاته وسفره في
الفترة المقبلة هذا واحد اثنين هل .. الإنتخابات ..
)مقاطعة( نو لاند: نعم .. نعم.. كما تعلمون هو لايزال هنا كرئيس دولة حتى .. إلى ان يتم تنصيب الرئيس هادي خليفته الذي هوً طبعا إذا بحسب ما فهمناه وورد من الجانب اليمني تشير المخططات إلى إقامة المراسيم نهاية الآسبوع الجاري.
ً
إذا حتى ذلك التاريخ يظل صالح رئيس دولة ويتمتع بالحصانة هنا بحسب اللوائح والنظم. اليوم اعتقد ... على ما اعتقد انه في كاليفورنيا.
سؤال: طيب هل تطرقوا إلى مشاريع السفر المستقبلية؟ لا اعتقد انهم ذكروا ..
نولاند: لا جديد في هذا الآمر
سؤال: سيدتي .. سيدتي لو سمحتي هل لي بسؤالين اثنين؟
سؤال: ، مواصلة في الحديث عن ملف اليمن، بشكل عام
ً
عفوا مرشح واحد أو إنتخابات حزب - واحد هل هذا امر تتبناه الولايات المتحدة وستشجعه في دول آخري تمر بذات المرحلة الإنتقالية؟
نولاند: سؤال وجيه وملاحظة هامة. في الحقيقة والواقع، خطوات المرحلة الإنتقالية تضمنتها
ً
عفوا
نصت عليها المبادرة الخليجية وهي اتفاق سياسي اجمعت عليه المعارضة والحكومة عبر سلسلة
النقاشات المطولة التي دارت بينهم.

هذه هي بداية المرحلة الإنتقالية واعتقد انه افضل من .. اقصد .. واضح انها كانت إنتخابات واستفتاء بمرشح احادي. اهم شيء في العملية، انها كانت استفتاء حول و يجب تنفيذها خلال سنتين.
ً
الخطوات القادمة في المرحلة الإنتقالية التي اشرت إليها أنفا هذه هي
البداية.

هذه هي المرحلة الإنتقالية للوصول إلى الحكم الديمقراطي وطبعا بعد صياغة دستور جديد نحن نتوقع ان ذلك الآمر سيقود إلى إنتخابات حرة ونزيهة متعددة الآحزاب وبأكثر من مرشح سواء للانتخابات التشريعية او للسلطة التنفيذية.

سؤال: إذن انت لا تعتبري هذا خيار او انتخابات ديمقراطية؟
نولاند: نحن نعتبرها عملية استفتائية مهمة للغاية وإيجابية بشكل كبير، قام بها الشعب اليمني لبدأ العملية الانتقالية التي اتفق عليها قادتهم. واضح إنها تقع في إطار الإنتخابات الديمقراطية.

كان لديهم واحدا مرشحا لأن هذا هو ما تم الاتفاق عليه بين الفرقاء.. هي خطوة أولى للبت في المرحلة الإنتقالية

سؤال: هل انتم مرتاحون بإنتخابات حزب واحد او مرشح واحد؟

نولاند: مرة أخرى، كل شيء يعتمد على الظروف المتوفرة او موضوعية المرحلة الإنتقالية.
ً
طبعا هذه ليست الخطوة النهائية للديمقراطية الحقيقية. هذه هي البداية .. نقطة البداية في هذه الحالة.

سؤال: إذا أنت
ن ولاند: كنقطة بداية، إذا وافقت الآطراف على ذلك بشكل ديمقراطي خلال مرحلة انتقالية .. نحن
ننظر إلى كل حالة بانفراد ..هذه ليست النهاية هذه البداية .. موافق ؟
)إنتهي(

سفارة الجمهورية اليمنية الملحقية الإعلامية واشنطن

ترجمة وإعداد / الملحق الإعلامي: محمد أحمد الباشا