سلطت واقعة كشفت عنها السلطات الأمنية بعدن وتضمنت ادعاءا بتورط فتيات بمقتل شخص قبل ايام الضوء على استخدام الفتيات ضمن عمليات الاختطاف والسلب والنهب والقتل في المدينة.

 

وقالت السلطات الأمنية ان واقعة مقتل مواطن قبل يومين كان لها صلة بواقعة بواقعة اغواء من قبل نساء تعرض لها الضحية قبل قتله من قبل مسلحين .

 

واشارت السلطات الأمنية في توضيحها إلى ان عصابة مكونة من أكثر من 15 فردا بينهم نساء يمتهنون عمليات قتل وسرقة وابتزاز عبر إغواء الضحايا بالنساء واصطيادهم بالقرب من المجمعات الاستهلاكية والمحلات الراقية يجري اختيارهم بدقة من بين الأغنياء وميسوري الحال ؛ حيث يقتصر دور الفتاة بالتعرف على الضحية ومن ثم الذهاب معه الى موقع تقوم هي بتحديده باعتباره منزل صديقة لها وفي المنزل أو المكان المحدد الذي يجري استدراج الضحية إليه يكون عدد من أفراد العصابة من المسلحين بانتظاره هناك لإرغامه على تسليم كل ما بحوزته من أموال ومقتنيات ثمينة فيما يتولى آخرون من أفراد العصابة تأمين الفتاتين منذ انطلاقهما من الموقع المحدد على متن دراجة نارية لضمان سلامتهما بداخل سيارة الضحية .

 

ومن شأن هذا ان يعني ان أي محاولة للتعرف على فتيات خارج الاطار الشرعي باتت محفوفة بالمخاطر .

 

ولم يحدث في تاريخ المدينة ان حدثت مثل هذه القضايا .