اخبار الساعة - دماج
في ظل استمرار الخروقات من الحوثيين يومًا بعد يوم متجاهلين الصلح وجهود الوساطة على مسمع ومشهد من الناس جهارًا نهارًا
ففي يومنا هذا الجمعة تقطّع الحوثيون لعدد من من الخطباء من أهل السنة وهم ذاهبون إلى بعض المساجد لأداء خطبة الجمعة فتقطع لهم الحوثيون وعلى عادتهم الإستفزاز والسؤال عن البطائق والسلاح .
فأبى أهل السنة ذلك فتجمع عليهم الحوثيون بالسيارات المدججة بالسلاح وأرغموهم على العودة والرجوع إلى دماج وليست هذه هي المرة الأولى ففي الجمعة الماضية خرج ثلاثة من أهل السنة الخطباء إلى إحدى المعسكرات وفي أثناء رجوعهم إلى النقطة التي عند بيت شويط أوقفهم الحوثيون وطلبوا منهم البطائق والسلاح فأبى إخواننا ذلك فقال الحوثيون: انتظروا نتصل وبعد دقائق فكوا البنادق وتمترسوا ووجهوها إلى إخواننا فنزل إخواننا في هدوء وقالوا لهم عيب عليكم ماذا تريدون منا بيننا وبينكم صلح؟!!
فقالوا: ليس بيننا وبينكم صلح فقال أهل السنة :بيننا وبينكم وجه حسين الأحمر والوساطة فقال الحوثيون:ما نعرف حسين الأحمر، فقال لهم إخواننا ماذا تريدون الآن فقال الحوثيون لا تنزلوا مرة ثانية إلا بالبطائق وإلا سيحصل شيء ثاني كلام مثل الموت.!!
فتركوا إخواننا يرجعون فلما وصل إلى النقطة الثاني في رحبان قالوا بطائق قال الإخوة لا ما نعطيكم البطائق فقال الحوثيون سوف نتصل على أبي جعفر فأبو جعفر يقول: ممنوع لا تنزلوا إلا ببطائق.
وبعد أخذ وعطى تركوهم يرجعون إلى دماج وفي هذه الجمعة عملوا ما وعدوا به الجمعة الماضية من منع الخطباء من الذهاب
وكان الحوثييون قد قتلوا اربعة من طلاب دار الحديث بدماج قبل اسبوعين بعد كمين لهم ومحاولة لانتزاع سلاحهم، وهو الفعل اللي استنكره العديد من المواطنين، ويعتبر محاولة لتفجير الوضع عسكريا وانهاء الصلح وذريعة لمهاجمة منطقة دماج مرة أخرى.
المصدر : شبكة العلوم