في الأحتفال بيوم رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي الذي أقيم يوم الأثنين الموافق 7 مايو 2012م بصنعاء أفتحح الإحتفال الأمين العام لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي عبد الواسع يوسف علي والذي تحدث عن الرابطة وبين أنها سعت منذ تكوينها إلى المشاركة الفاعلة في العديد من الأنشطة المتصلة بتشجيع التعاون الاقتصادي والتجاري وتطوير التفاهم في المجالات السياسية التنموية والعلمية والاجتماعية وقال : أن التعاطي مع الديمقراطية وحقوق الإنسان بمفهوميهما العام لم تكن بعيدة عن المجتمعات الإنسانية الأولى بل كانت إحدى مشاغلها .
بعد ألقت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور كلمة قالت فيها : آن الأوان الأن قبل الغد أن ننهض باليمن الجديد وتستعيد اليمن مجدها التليد وأن تكون عضوا فاعلا في الأسرة العربية والدولية وأن تستقر بها الأوضاع وتتحقق التنمية الحقيقية والمستدامة .
وقالت أنها تتطلع لأن تكون مخرجات ندوة الديمقراطية وحقوق الإنسان التي عقدت على هامش الفاعلية كثيرة الفائدة وتعبر عن شراكة حقيقية مستقبلية تعبر عما نتطلع إليه معا في نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيزها وجعلها مكونا أصيلا في تشريعات وسياسات وبرامج وخطط الوطن وإنهاضه ومعالجة جراحاته وليصبح الإنسان هو أداة العملية التنموية وغايتها.
وأضافت أن الوزارة قدمت ورقة حول ما يدور في الساحات ودعت إلى القيام بالمسؤولية التامة تجاه الجرائم التي حصلت والالتزام بعدم تكرارها وتعويض أسر الشهداء والجرحى لترضى أنفسهم وتطيب الخواطر .
ودعت الوزيرة إلى أن يتضمن الدستور الجديد أحكاما تنص على ضرورة أن يكون مجلس الشورى منتخبا بالأغلب لضمان أن ينحاز الشيوخ أو أعضاء مجلس الشورى للشعب.
في ذات الوقت أكد وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي أن المدخل لحل المشاكل والاختلاف في الرؤى بين مختلف الأطياف والأطراف هو بالحوار وقال : أن اليمن قادم على مرحلة الحوار الوطني الذي يعد المدخل الحقيقي لبحث ما نختلف فيه وحوله حاليا.
بعد ذلك تم مناقشة عدد من أوراق العمل حول المعايير الواجب تطبيقها لبناء الأنظمة الديمقراطية والمنظمات الدولية وحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية والقانون الدولي الإنساني التي قدمت من مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بجامعة صنعاء والمجموعة الدولية لحقوق الإنسان ووزارة حقوق الإنسان.
حضر الاحتفال عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وأعضاء السلك الدبلوماسي ممثلي الدول الإفريقية المعتمدين لدى اليمن.
