في لجنة دراسة الحوار الوطني وأسسه وقضاياه: الهتار إعادة المبعدين من القوات المسلحة قسرا إلى الحوار يجب أن يعودوا ويشاركوا الحوار الوطني
بتاريخ 2012-05-10T03:30:21+0300 منذ: 13 سنوات مضت
القراءات : (3392) قراءة
اخبار الساعة - خاص – محي الدين الأصبحي
في ندوة نقاشية حول الحوار الوطني لتنظيم العدالة والبناء ومركز منارات في منزل الأستاذ محمد أبو لحوم تحدث الوزير الهتار الحوار الوطني لا بد أن يرافقه قرارات جريئة وقوية والتي تخص إعادة المبعدين من القوات المسلحة قسرا إلى الحوار ويجب أن يعود هؤلاء ليأخذوا مكانهم المناسب والذين همشوا كثيرا .
وأضاف في حال غياب الكلمة تحل مكانها البندقية وتتفاقم الأوضاع كما هو الآن حاصل ، فالحوار علم له قواعد وأصول إذا ما تمسك به المتحاورون سيصلون بسهولة ويسر إلى نتائج محمودة عقباها .
وفي مقدمة تلك القواعد تحدي الهدف من هذا الحوار ، ما الذي نريده من الحوار ؟
وأضاف أن عدم وضوحية الهدف يتيه الناس ، وبعد أن يتم تحديد الموضوع الذي ينبغي أن يكون وطيا وطالما أنه وطنيا يجب أن يشمل كل الأطراف الوطنية في المجتمع اليمني
وقال الهتار نريد من هذا الحوار بناء دولة مدنية برلمانية بحيث يحقق المصالحة الوطنية الشاملة ، وإصلاح الأوضاع كلها ، وأن يحتوي الحوار على تحديد مرجعية يرجع الناس عند الخلاف ومن هذه المرجعيات الكتاب والسنة أولها والمواثيق الدولية ، وثيقة العهد والاتفاق بين القوى الوطنية بعد الحوار ، والمبادرة الخليجية ووثيقة الإنقاذ الوطني ونهيئ أن المناخ المناسب للحوار .
ونصح الهتار كل الأطراف الداخلة في الحوار الإنصاف والتزام الآداب وفي مقدمتها الاعتراف بالآخرين لأن عدم الاعتراف بالآخرين لا نستطيع أن نجري أي حوار .
وتمنى الهتار أن يكون بعض بعض الشخصيات الاجتماعية التي تمثل شريحة أكبر قد اختيروا في لجنة المستشارين ولجنة التواصل ومنهم الدكتور عبد العزيز المقالح ، وإسماعيل الوزير ، وعبد الرحمن الجفري ، وعلي سيف حسن والعتواني وغيرهم هذه القامات الوطنية كان ينبغي أن يكون من بين هذه اللجان ، إضافة إلى إيجاد مكانا للعلماء والأكاديميين ، والمشايخ والشباب .
وأضاف أن لجنة التواصل كأنها خاصة بين المؤتمر الشعبي العام وشركاءه وبين المشترك وشركائهم ، ينبغي أن تكون عقلية الحوار من كل القوى الوطنية النزيهة من كل شرائح المجتمع اليمني وأن يشمل الحوار قيادات الحراك الجنوبي ليكونوا همزة وصل مع الجنوبيين ، لا نريد الإقصاء لهؤلاء فالإقصاء مرفوض .
السفير محمد عكوش الذي أوضح أن يقود هذا الحوار عن طريق الوطنيين وليس عبر قادة الأحزاب عبر الجماهير وليس عبر الأحزاب ، وقال أن القضية الجنوبية ليست مشكلة وإنما المبدأ الوطني هو قضيتنا والمشكلة الرئيسية هي
نريد الفيدرالية في إطار الوحدة لا نريد ملايين تحت دولة مستقلة لا وإنما وحدة ، أرى المسألة أن الوحدة اليمنية الحوار في إطار الوحدة اليمنية الشاملة ، وأضاف أن ئيس هادي سوف يساعد اليمنيين كثير رغم ظروفه الصعبة في هذه المرحلة .
الدكتور حمود العودي قدم ورقة لخصت في عدة نقاط منها أنه لا ينبغي أن نجري الحوار من حيث المبدأ والقوى المتصارعة والعسكرية موجودة خلال إجراء الحوار بل ينبغي أن يجري الحوار والأجواء هادئة بعيدة عن أجواء العنف والسلاح .
واقترح في ورقته وجود هيئة خبراء من الكفاءات الوطنية النزيهة بحيث لا يزيد عددهم عن 21 خبيرا ، بحيث أن يكونوا قد ابتعدوا عن مراكز اتخاذ القرار ما لا يزيد عن خمس سنوات .وأن تمثل خمس أطراف سياسية ومستقلة وهي الأحزاب السياسية ، ومنظمات المجتمع المدني ، والشخصيات الوطنية العامة والمستقلة والذين ضحوا كثيرا وكذلك فئة الشباب الركيزة الرئيسية في هذا الحوار .
با زرعة ، من خلا ل المبادرة الوطنية وبتشكيل لجنة وطنية تضع المبادرة أمامكم لنرى ماذا نفذ من مبادئ هذه المبادرة الخليجية .هناك سوء فهم المرحلة ليست الحوار الآن ولكن نركز على المبادرة الخليجية وأن لجنة التواصل ليست من الأحزاب وإنما من الحكومة المساندة للشباب .
كما شارك في النقاش المدير التنفيذي لمنارات كما شارك في النقاش المدير التنفيذي لمنارات د/ عبد الرحمن العلفي الذي شرح التقرير التفصيلي للجلسة الأولى التي نوقش فيها موضوع الحوار الوطني وتحديات الحكمة اليمنية .
هذا وقد حضر اجتماع اللجنة شباب الثورة وبعض القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ، وقد اختير لرئاسة اللجنة الدكتور السفير/ علي الغفاري ، وأ/ صفوان سلطان مقررا للجنة كما تقرر انضمام القاضي أحمد الهتار إلى هذه اللجنة .