اخبار الساعة
غرّمت محكمة باريسية، الجمعة، حفيد مؤسس الإخوان طارق رمضان لكشفه اسم واحدة من النساء اللواتي اتهمنه باغتصابهن، منتهكا قانونا فرنسيا يحمي الضحايا المزعومين من "الانتقام والمضايقة".
وفرضت المحكمة على رمضان الذي ينفي تهم خمس نساء وجهنها إليه بالاغتصاب، دفع غرامة بقيمة 3 آلاف يورو مع تعليق دفع ألفي دولار لكشفه الاسم الكامل للضحية المفترضة في كتاب عام 2019 وأيضا خلال مقابلة تلفزيونية.
والمرأة المعروفة فقط باسم "كريستيل" في الصحافة الفرنسية تتهم رمضان باغتصابها في غرفة فندق في مدينة ليون عام 2009.
وجاء ادعاء كريستيل بعد وقت قصير على اتهام الناشطة النسوية هند العياري له بالاغتصاب أيضا، قبل أن تتقدم امرأتان باتهامين مماثلين.
رمضان الذي أسس جده حركة الإخوان المسلمين كان أستاذا في جامعة أوكسفورد إلى حين إجباره على أخذ إجازة بعد ظهور اتهامات له من نساء باغتصابهن في ذروة حركة “مي تو” عام 2017.
والشهر الماضي وجه مدعون عامون تهمة اغتصاب خامسة ضده تتعلق باعتداء جنسي مزعوم على منية ربوج، التي كانت تعمل فتاة مرافقة.
وأجبرت شهادتها "رمضان" الأب لأربعة أطفال على الاعتراف للمرة الأولى بإقامته علاقات خارج نطاق الزواج، مشددا على أنها كانت تتم بشكل "رضائي".
والجمعة أمرت المحكمة رمضان وناشر كتابه بدفع 5 آلاف يورو ل"كريستيل" كتعويض عن الأضرار التي لحقت بها.
وقالت كريستيل في المحكمة إنه بعد فشلها في وقف نشر الكتاب، تحول الكشف عن اسمها إلى "حجر أساس" لحملة مضايقة ضدها من قبل مؤيدي رمضان.
وأعلن محامو رمضان أنهم سيستأنفون هذا الحكم.