اخبار الساعة - عبد الكريم الحزمي
وقال المارك إن الحادث الذي وقع على المواطن السعودي في تاريخ 8/6/1431هـ أثناء وجوده على جسر الملك فهد علمت به السفارة من قبل أحد الأشخاص الذي استطاع أن يصوّر الحادث الذي وقع على المواطن من هاتفه الخاص وزود السفارة به مساء يوم السبت 8/6/1431هـ وهو يوم إجازة نهاية الأسبوع في مملكة البحرين وفي الحال توجه موظف دبلوماسي من قسم شؤون السعوديين في السفارة إلى مرور مدينة عيسى (الادارة العامة للمرور) وتمت مقابلة المواطن وشوهدت آثار الاعتداء عليه.
وبين المارك ان ادارة المرور أدعت إن المذكور في حالة غير طبيعية وانه كان في حالة هيجان عصبي ثم أحيل المواطن إلى مستشفى السلمانية الذي ثبت تعرضه للضرب وبعض الكسور ، وقد وجهت السفارة بعد أن جمعت المعلومات مع محاميتها مذكرة إلى وزارة الخارجية البحرينية مرفق فيها تقرير طبي وشريط مسجل وطلب منها مخاطبة الجهة المختصة بالإفادة بما لديها عن الواقعة.
وأكد انه حرصًا على سلامة المواطن فقد نصحته السفارة بأن يواصل علاجه في المملكة العربية السعودية بين أهله وان يغادر البحرين بعد أن يقدم وكالة شرعية للسفارة لمتابعة إجراءات الشكوى، مشيرًا إلى أنّ هذه الحادثة مشابهة لحوادث مماثلة تقع لمواطنين سعوديين وأجانب في مملكة البحرين وغيرها والسفارة اتخذت الأجراء القانوني والدبلوماسي السليم لإدراك السفارة ويقينها بأن القيادة في مملكة البحرين لا تقبل بأي تجاوزات أو تصرفات خارجة عن القانون على المواطنين الأجانب وخصوصًا على المواطنين السعوديين نظرًا للعلاقة الممتازة والقوية والوثيقة بين البلدين.
ونوّه المارك بالحرص البحريني الرسمي الذي ظهر بصدور امر وزير الداخلية على سرعة إنهاء التحقيق كما أن الاتصالات الهاتفية التي وردت إلى السفير من كبار المسؤولين البحرينيين أظهرت بجلاء مدى حرصهم واهتمامهم واستنكارهم لأي تصرفات وتجاوزات لا مسئولة وأن العدالة ستأخذ مجراها في حال ثبت أي تقصير أو تجاوز ولا سيما أن القضاء البحريني يتميز بنزاهته وعدالته.
وكان وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية أمر امس بمحاسبة رجال الأمن البحرينيين الذين تورطوا في الاعتداء على مواطن سعودي، وأمر الوزير بمحاسبة كل من قام بالاعتداء ومن تجاوز واجباته وكذلك كل من تسبب في تأخير معالجة هذه الواقعة، وإحالة المتورطين إلى المحكمة العسكرية.
واكد الشيخ راشد في بيان عاجل صدر عن وزارته أن ما حدث هو أمر غير مقبول تحت أي مبرّرات ويخالف القانون ويخرج عن نهج وسياسة الوزارة ، منوهًا إلى أن وزارة الداخلية حريصة على أن يلتزم رجال الأمن باحترام القانون دون أي تجاوز.
وكانت قناة العربية بثت تسجيلاً مرئيًا قصيرًا بشأن تعرض مواطن سعودي للاعتداء من قبل بتاريخ 22/5/2010م ، ونشرت اليوم السعودية تفاصيل حول حادثة الاعتداء التي تداولها الشباب السعودي في هواتفهم ومنتدياتهم وقالت ان 5 افراد من الامن البحريني وضابط "تحتفظ الجريدة باسمه" يحمل الجنسيتين البحرينية والسعودية اعتدوا بالضرب على مواطن سعودي واتهامه بقيادة سيارته تحت تأثير الكحول على الرغم من أن الشاب 34 عامًا نفي ان يكون قد تعاطى الخمر في حياته كلها ،واكتفت بالقول انها تنتظر وصول طلب رسمي من وزارة الخارجية البحرينية التي فتحت تحقيقًا في الحادث الموثق بمقطع فيديو صوره احد الحقوقيين البحرينيين دون ان يشعر المعتدون به يكشف اعتداء عدة افراد من الامن البحريني على شاب سعودي مكبل اليدين بـ " الكلبشات "وملقى ارضًا داخل مقر وزارة الداخلية البحرينية
وتعود تفاصيل الواقعة التى حدثت مساء يوم 22 مايو الماضي "قبل نحو شهرين تقريبا"، حسب الصحيفة عندما تجاوز الشاب السعودي اثناء عودته من البحرين احد الضباط وهو يقود سيارته الخاصة ويتحدث اثناء القيادة فى هاتفه النقال في مخالفة صريحة للقوانين البحرينية واصر الضابط على عدم منح الفرصة للشاب السعودي بالتجاوز بسبب انشغاله بالحديث في الموبايل وعند انتهاء الضابط من المكالمة منح السيارات التي اصطفت خلفه الفرصة للتجاوز وكان معظمها يحمل اللوحات البحرينية باستثناء سيارة الشاب السعودي التي تحمل لوحات سعودية وعندها بادر الشاب باطلاق منبه سيارته معترضًا على تصرف الضابط الذي استشاط غضبًا وبادر الى الاتصال على بوابات دخول الجسر وطالب باحتجاز الشاب وسيارته دون ان يرتكب أي مخالفة.
وذكرت انه " وبالفعل تم ما امر به وعند وصول الشاب لبوابات الجسر تم نقله الى مركز الفحص بمقر وزارة الداخلية البحرينية وعند اتهام الشاب بتناول الخمر احتد النقاش بين الاثنين فقام افراد مرور البحرين وبعض رجال الشرطة المتواجدين بالاعتداء على الشاب بالضرب مجاملة للضابط وعندها تعالى صراخ المواطن مستغيثا مما لفت نظر احد الحقوقيين الذي تصادف مروره بالقرب من موقع الاعتداء داخل مقر وزارة الداخلية واثناء مشاهدته حالة الاعتداء الوحشي على المواطن قام بتصويرها بجهاز بلا بيري".
واكد الحقوقي الذي التقت به الصحيفة انه بعد سقوط الشاب على الارض توقع انتهاء الاعتداء بعد ان تمت السيطرة على الشاب وتكبيل يديه بالقيود الا ان ذلك لم يحدث واستمر الاعتداء عندها قرر تصوير ما يحدث بهاتفه "البلاك بيري" وتسليم المقطع للسفارة السعودية التي باشرت الحادث وتوجه مندوبها لسجن مرور البحرين للتأكد من ان الذي ظهر في المقطع مواطن سعودي الجنسية .
المصدر : غزة-دنيا الوطن