امرت السلطات البريطانية المراقبة للملف السوري بوقف سفينة الأسلحة الروسية المتوجه إلى ميناء طرطوس السوري،ويجري الآن التحقيق في قضية إرسال روسيا لشحنات من الأسلحة وخصوصا لطائرات "هيلوكبتر" قتالية، إلى النظام السوري الذي سيستخدمها ضد شعبه.

وبينت المصادر أن الباخرة التي يعتقد أنها تحمل هذه الأسلحة، قد توقفت بعد أن أخطرت شركة التأمين "ستاندرد كلوب" مالك السفينة أنه تم سحب بوليصة التأمين لأسباب تتعلق بطبيعة الشحنة.

وجاء في المقال أن أحد الشخصيات الرسمية في الحكومة البريطانية قد أخطر شركة "ستاندارد كلوب" بأن الاستمرار ببوليصة التأمين على سفينة الأسلحة الروسية يعتبر خرقا صريحا للحظر الأوروبي المفروض على سوريا.

وأشارت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية على لسان أحد المصادر المطلعة على قضية السفينة قوله "لدينا العديد من الوسائل التي يمكننا من خلالها مراقبة تحركات السفينة، وهذا ما نقوم بعمله الآن."

وجاء في المقال أن التقارير الغربية تؤكد على إرسال روسيا لعسكريين من أجل تدريب القوات السورية على استخدام الأسلحة الروسية الجديدة وتطوير أنظمة الدفاع والمراقبة.

وبين المقال أن وزير الدفاع الروسي لم ينفي الأنباء التي نقلتها وكالة الأنباء الروسية "انترفاكس" عن أن السفينتين الروسيتين اللتان تم إرسالهما إلى ميناء طرطوس السوري، قادرتان على نقل نحو 300 جندي بالإضافة إلى عدد من الدبابات الخفيفة.