تحت شعار ( اطلاله على الثقافه والمأكولات الاندونيسيه) اقامت حرم السفير الاندونيسي  لدى اليمن السيده فريده  اولياء حفل خيري وبازار يعود ريعه لضحايا السبعين .

   وكانت السيده فريده اوليا ء حرم السفير الاندونيسي  على رأس مستقبلي ضيوف الحفل الذي حضره عدد من زوجات رؤساء ممثلي البعثات الدبلوماسيه المعتمده لدى اليمن وزوجات كبار المسؤولين تتصدرهم حرم معالي وزير الخارجيه الدكتوره عزه غانم رئيس النادي الدبلوماسي والسيده عليه المطري حرم سعادة الوكيل الاول لوزارة الخارجيه، وكذا حشد من  سيدات المجتمع وسيدات الاعمال وزوجات رجال الاعمال، بالإضافة إلى رئيسات وممثلي عدد من المؤسسات الاجتماعية والخيريه، وعدد من عضوات الجالية الإندونيسية المقيمة في اليمن .

وقد تميزت أجواء الاحتفال إبراز  عدة جوانب من الحياة والثقافة الإندونيسية،  ظهرت من خلال  فقرات الحفل الذي بدأ بكلمة القتها حرم السفير الاندونيسي استهلتها بالترحيب بالحاضرات كما شكرتهن على حضورهن هذة الفعاليه التي تعد الاولى لهذا العام  بعد  آخر فعاليه كانت قد خصصت لعرض الازياء بالاضافة الى ورشه عمل للباتيك الاندونيسي والذي اعترفت به  منظمة اليونسكو كتراث عالمي .

مؤكده  ان هذة الفعاليه لن تكون الاخيره في هذا العام متمنيه من الله ان يحفظ اليمن ويديم عليه نعمة الامن والامان وان تظل اليمن قويه بقيادتها الجديدة وشعبها , موضحه ان العلاقه بين اليمن واندونيسيا  علاقه قويه وراسخه واخويه منذ مئات السنين  .. سيما وان اندونيسيا  مازالت فيها الى اليوم العديد من العائلات اليمنيه الحضرميه مثل العيدروس السقاف  العطاس  وغيرهم من الاسر التي اثبتت نجاحها ووصلوا لأعلى المناصب في اندونيسيا ، متابعه حديثها ان هذة الفعاليه اليوم ماهي الا في اطار مواصلة وتعزيز وتدعيم اواصر الاخوه بين البلدين الشقيقين .

ثم بدأت فقرات الحفل الذي تميزت أجواءه  بالبهجه وبإبراز عدة جوانب من الحياة والثقافة الإندونيسية،  برزت من خلال  عرض الازياء الإندونيسيه التقليديه ،والتي اشتملت على عرض ملابس المسلمه المحجبه وملابس الباتيك ،ورقصة (بانجي  سميرانج )من منطقه بالي ، ورقصه عصريه  اسمها (بوتشو بوتشو) .

وبالإضافة إلى مائدة تضمنت 18 نوعا من المأكولات والمشروبات التقليديه الشعبية ،   كا قدمت هدايا رمزيه  وأقراص مضغوطة  لتعريف الحاضرات  بإندونيسيا شعبا وحضارة وثقافة كما تم سحب العديد من الجوائز القيمه التي فازت بها بعض الحاضرات،  وبعدها اقيم بازار خيري  بيعت فيه العديد من المنتجات الاندونيسيه التقليديه  والحرف اليدويه  و تم جمع  ريع هذا البازار والتبرع به لضحايا انفجار السبعين الآثم.