دشنت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بمحافظة صنعاء اليوم برامجها الإغاثية الرمضانية في مختلف مديريات المحافظة برعاية رئيس الوزراء الأستاذ محمد سالم باسندوة
وفي حفل التدشين الذي حضره وزير الدولة عضو مجلس الوزراء حسن شرف الدين ووكيل محافظة صنعاء المساعد رسام حسن رسام ومدراء مكاتب تنفيذية وشخصيات اجتماعية بالمحافظة.
أكد مدير عام جمعية الإصلاح بالمركز الرئيسي الدكتور عبدالواسع الواسعي على ضرورة تكاتف جميع الجهود الرسمية والشعبية ورجال المال والأعمال لمد يد العون للأيتام وللأسر الفقيرة والمحتاجة خصوصا في شهر الخير والبركة والعطاء رمضان المبارك لإدخال الفرحة والسرور عليهم .
واستعرض الدكتور الواسعي الجهود التي يبذلها المركز الرئيسي في رعاية الأيتام ومساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة، معلنا بهذا الخصوص كفالة المركز 2000 يتيم و 40 معاق من الاسر التي تضررت جراء الاحداث التي شهدتها اليمن العام المنصرم.
لافتا إلى أن المركز الرئيسي في هذا اليوم دشن مشروع العودة الطوعية للنازحين من الأحداث في بعض مديريات محافظة صنعاء والذي سينفذ في النصف الأول من رمضان المبارك بدعم من جمعية قطر الخيرية.
وأكد مدير عام الجمعية الواسعي حيادية الجمعية في توزيع المساعدات الغذائية على الأسر الفقيرة و المحتاجة بغض النظر عن اتجاهاتهم فهي مسئوليتنا جميعا بدون استثناء
كما أكد أن الجمعية ليس لها دور في توزيع المعونة الإماراتية لا من قريب ولا من بعيد كما روجت له بعض وسائل الإعلام وتحدثت عن امور عارية من الصحة في موضوع المعونة الإماراتية التي ظهر عدم حياديتها في التوزيع من قبل القائمين عليها . .
من جانبه تحدث أمين عام جمعية الإصلاح بمحافظة صنعاء شاطر الطوقي أن الجمعية خلال العام الماضي والنصف الأول من العام الجاري حققت الكثير من الانجازات في شتى الجوانب الاجتماعية والصحية والتنموية والخيرية بلغت تكلفتها الإجمالية 406 مليون ريال ، رغم الصعاب التي واجهتها من اتساع رقعة المحافظة وقلة الموارد وارتفاع نسبة الفقر والثارات بالمحافظة التي ولدت بفعلها الكثير من الأيتام والأرامل.
وأشار الطوقي إلى إن الجمعية تسعى جاهدة خلال الفترة القادمة إلى إنشاء دار للأيتام في محافظة صنعاء ومراكز نسوية ريفية، وكفالة 2000 أسرة فقيرة و خمسة آلالاف يتيم.
وأشاد أمين عام الجمعية لكل من ساهم في دعم الجمعية من رجال المال والأعمال والجمعيات الخيرية والمنظمات والمؤسسات الإنسانية.
فيما تناول المهندس عبدالله صعتر في كلمته عن الضيوف أهمية التعاون على البر والتقوى لتخفيف الأعباء على الأيتام والأسر المحتاجة خاصة في شهر الخير والغفران رمضان المبارك.
وفي نهاية الحفل الذي تخللته فقرات إنشادية ومسرحية عن أهمية التكافل الاجتماعي وعرضا تلفزيوني عن الأعمال التي نفذتها جمعية الإصلاح بمحافظة صنعاء العام الماضي تبرع عدد من الحاضرين بما جادت به أنفسهم لمساعدة الأيتام والأسر الفقيرة.
