نفى نائب رئيس مجلس الإدارة للشئون المالية والموارد البشرية خالد الهروجي التهم المنسوبة اليه بخصوص تهديده المعتصمين في مبنى المؤسسة بمنعهم من الدخول الى مبنى المؤسسة وتلفيقات سخيفة وصفها بالأكشن من اشخاص هواة بالغوا بالكذب على حد قوله .. وفيما يلي نص البيان:

الأخ الزميل رئيس تحرير أخبار الساعة    المحترم
تحية طيبة وبعد
لقد فوجئت بما نشره موقعكم الموقر من اتهامات لي مبنية على أكاذيب وتلفيقات سخيفة، وإدعاءات تقول أنني هددت موظفي وعمال مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر بمنعهم من الدخول إلى مبنى المؤسسة، وأنني قلت:"سأمنعهم (المعتصمين)من الدخول(دخول مبنى المؤسسة) إذا لم يسمعوا الكلام"، "أنا من عنس وسأرويكم....".
كما أن من صاغ الخبر والذي يبدو أنه من هواة أفلام الأكشن بالغ في الكذب حد القول "وبعد أقل من نصف ساعة من إطلاقه لتهديده ووعيده وركوبه لسيارته ومغادرته باتجاه منطقة الحصبة التي يقع فيها مبنى وزارة الداخلية ومعسكر النجدة،وصل إلى أمام مبنى المؤسسة "طقم عسكري"على متنه مجموعة من أفراد النجدة وهم مدججون بالسلاح،وفور وصولهم عمدوا إلى استفزاز المعتصمين ومحاولة تفريقهم ومنعهم من تنصيب الخيمة..،إلا أن هذه المحاولة باءت بالفشل نتيجة لما أبدوه المعتصمون من إصرار على تنصيب خيمتهم ومواصلة تنفيذ الاعتصام".

وإنني هنا أنفي نفياً قاطعاً حدوث أي مشكلة مع المعتصمين، كما أنفي صدور أي تهديد من قبلي لهم، فضلاً عن الحديث عن انتمائي المناطقي.. كما أنني اليوم الأربعاء وأنا أغادر مبنى المؤسسة مع عدد كبير من الزملاء، لم يكن معي سيارتي وركبت مع مدير عام الشؤون المالية في سيارته ومعنا موظفين آخرين، وذهبنا مع بعض إلى قطاع الوحدات الاقتصادية في وزارة المالية، ولم نمر عبر شارع المطار والحصبة بل ذهبنا عبر شارع النصر.

آمل منكم نشر هذا النفي.. عملا بأخلاقيات المهنة وحقي في الرد, آملا منكم التحري مستقبلاً قبل نشر مثل هذه الأخبار العارية من الصحة, وأحتفظ بحقي في مقاضاة موقعكم الموقر, مع المصدر الذي استقيتم منه خبركم هذا.

وتقبلوا خالص التقدير والاحترام
نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للشؤون المالية والموارد البشرية