تلك الوجوه الكالحة التي بدلا من ان تذهب الى المتاحف او المقابر نجدها تعود لتحكمنا وتتحكم بمصائرنا وتكذب علينا على الجيلين القديم والجديد معا ويمكن كل الاجيال ، فالبلد بحاجة اليوم الى انقلاب عسكري ووجوه جديدة وقادة جدد تكنس كل هؤلاء من طريقنا وتنهي صلاحيتاهم التي تتجدد باستمرار بفعل قادر، قادة جدد لانج لايهم مستوى الرتب بل مستوى الانضباط والترتيب والوطنية.. يحكمونا لينقلوا البلد الى بر الامان، وليحافظوا على السيادة وماتبقى من الكرامة والوحدة في بلد نقاط التفتيش والتطفيش ، وبعد ذلك يُنظر في امرالانتخابات والاحزاب التي اغلبها عائلية ومناطقية ومصلحجيه وعميله جلبت للبلد خرابا ودمارا ، فاسهل للبلد الانتقال من العسكري الى المدني وافضل من الانتقال المدني الحالي من المفراغة الى الغاغة ، ان بيادة ملازم ثان افضل مائة مرة من بي اتش دي فاسد وخائن لشعبه
استوقفني قبل يومين احد شهداء الثورة اليمنية استشهد في جولة كنتاكي يوم 12 سبتمبر من العام الماضي وتمر هذه الايام الذكرى الاولى لرحيله والذي يحمل في اسمه اسماء ثلاثة رؤساء الحمدي الصالح السلالي وشبه الى حد بعيد بالرئيس الجزائري الاسبق هواري بو مدين ، لم يستوقفن الامرالعام الماضي بسبب كثرة تساقط الشهداء من مختلف الاعمار ومن الجنسين الا هذا الاسبوع ..لان المرء يحتاج الى ان يقف على حده امام كل شهيد وشهيدة ومخفي قسريا ليحسدهم اولا على شجاعتهم ويتحسرعليهم لانهم لايعرفون ماذا اثمرت تضحياتهم ودماءهم ثم يبحث في الجوانب من شخصياتهم ليعرف من ذهب الى الموت بقدميه ومن قتل مصادفة ، لو كنت ياحمدي وياصالح وياسلال وبومدين بيننا ورشحت نفسك لانتخبناك رئيسا لليمن لتقدم للوطن افضل مافي هؤلاء ، سنختارك فقط لان مؤهلك الوحيد اسمك وصورتك الواضحة فيها الكاريزما بقوة