المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية الذي يمارس نشاطه منذ إفتتاحه رسمياً يوم 24 فبراير 2011م ، وهو المهتم وفقاً للائحته وأهدافه التي خطها ويواكب مهامه في ضوئها  المتصلة بالشؤون الدولية، يعرب عن عظيم إعتزازه وتهنئته في أن اليمن لأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة تمكنت من أن يلقي كلمتها الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي في ثاني يوم لإنعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وقد ألقاها في يوم تاريخي إنه يوم اليوبيل الذهبي لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة  ، فهنيئا لشعبنا وهنيئا للأخ الرئيس الذي ألقى كلمة اليمن بحضور زعماء دول العالم المشاركين في إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عادة ما تفتتح إجتماعاتها السنوية يوم الثلاثاء الأسبوع الثالث أو الرابع من شهر سبتمبر من كل عام .

وأملنا كبير مثلما تحدث الأخ الرئيس في هذا المنبر الدولي يوم 26 سبتمبر 2012م،  وعبر عن موقف اليمن من مختلف القضايا العربية و الدولية وشرح لزعماء الدول الموقف في اليمن على كافة الأصعدة والمسارات وحاجة اليمن لوقفة جادة من المجتمع الدولي لمساعدته ، أن تحصد اليمن يوم غد الخميس 27 سبتمبر ما ذهب  لأجله الأخ الرئيس وهو إفتتاح إجتماع أصدقاء اليمن الذي نعول عليه الكثير من الآمال في وقوف المجتمع الدولي مع اليمن الذي يواجه جملة من الأزمات والمصاعب الإقتصادية  والسياسية والأمنية التي تتطلب من الصناديق العربية والدولية والدول الشقيقة والصديقة التعاطي بسخاء مع اليمن بما يساعده إلى تجاوز أوضاعه التي أشرنا إليها وتوفر له وللجميع أجواء يسودها الأمن والإستقرار وصولاً إلى بناء الدولة اليمنية الحديثة ، ركيزتها العدل والمساواة والمواطنة المتساوية.

وحيث سبق لهذا المركز أن دشن إحتفالات بلادنا بالذكرى الخمسين (اليوبيل الذهبي ) للثورة السبتمبرية المجيدة  وعقد لأجلها بالتعاون المخلص مع عدد من الأحبة ندوته عن :الدبلوماسية اليمنية في خمسين عاما :نجاحاتها وإخفاقاتها  ، والتي حظيت بالإهتمام والحضور والمشاركة من كوكبة ونخبة من قادة ومفكري البلاد ، يسعده كذلك أن يكون في مقدمة مهنئي اليمن على النجاح الذي تحقق يومنا  من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة ، لعلى أمل أن يحصد يوم غد من النجاح ما يحقق الأهداف التي لأجلها يعقد إجتماع أصدقاء اليمن .

والله من وراء القصد ،،،