مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين |
السكرتارية الوطنية |
هجوم صهيوني على المغرب والمغاربة من الصويرة
في سابقة من نوعها ، يجرأ صهيوني مقيم في مدينة الصويرة المغربية على اعتراض سبيل مواطنين مغاربة ينتمون إلى الجمعية المغربية لحقوق الانسان يوجدون في زيارة للمدينة في إطار مخيم صيفي، يهتفون بدعم فلسطين وبالتنديد بالصهيونية وبالكيان العنصري الغاصب . بل ولأول مرة يتقدم صهيوني يعيش في المغرب بشكوى ضد هؤلاء المواطنين بما يسمى بمعاداة السامية .
وفي سابقة من نوعها أيضا ، تستمع الضابطة القضائية ، بأمر من السيد وكيل الملك ،إلى المشتكى بهم بمعاداة السامية.
إن مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين ، اذ تعلن وتؤكد دعمها الكامل للجمعية المغربية لحقوق الانسان ولأعضائها الثلاثة الذين قدمت الشكاية ضدهم :
ـ تعتبر أن هذه السابقة تشكل حربا عدوانية على المغرب والمغاربة واعتداء على مشاعرهم، ومحاولة لكبح حريتهم في التعبير عن رفضهم للإرهاب الصهيوني وإدانتهم للإرهابيين الصهاينة أيا كانوا وحيثما وجدوا، والمطالبة بمحاكمتهم وبطردهم وبرفض التطبيع معهم، وبالدفاع عن القدس وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين .
ـ تؤكد أن هذه السابقة تؤذن بانتقال الصهاينة إلى مرحلة جديدة في إرهاب المواطنين المغاربة ومحاولة ترويعهم وتقييد حريتهم والحد من فوران انخراطهم الكامل في معركة تحرير فلسطين ودحر المشروع الصهيوني، في صلب ذلك مقاومتهم لكل أشكال التطبيع مع الصهاينة .
ـ تنبه المجموعة إلى ما تشكله هذه السابقة المدانة من محاولة جديدة لإحياء اسطوانة اهترأت ولم يعد يوجد في العالم من يصدقها أو يقبل بان يبتز بواسطتها، عنوانها ما يسمى بمعاداة السامية وعقدة الهولوكست ، والتي استعملت لعقود من الزمن كأداة ابتزاز للغرب وكسيف سلط على رؤوس كل من ينتقد الصهيونية والمتصهينين، وكوسيلة لتسويغ كافة الجرائم الصهيونية ومجازر قادة الإرهاب الصهيوني ضد أرض وشعب ومقدسات فلسطين .
والمجموعة تؤكد بالمناسبة أن مكونات الشعب المغربي، ومنها الجمعية المغربية لحقوق الانسان لايمكن أن تتهم بأنها عنصرية أو معادية لأية ديانة ، أو ضد حرية المعتقد.
وتؤكد المجموعة أن هذه السابقة ، كماغيرها من المحاولات المحمومة التي يقوم بها الصهاينة والمتصهينون ومن يدور في فلكهم ، لن تنجح في المس بالتلاحم التاريخي بين المغاربة وفلسطين والقدس، ولا في حجب الجرائم الصهيونية المتواصلة، من حرب عدوانية على غزة، إلى جريمة اغتيال الشهيد المبحوح ، إلى الاعتداء على قافلة الحرية ، إلى انتزاع الأراضي وهدم المنازل وتهجير للفلسطينيين، إلى الاعتداءات والاعتقالات العشوائية، إلى عملية الإجهاز الممنهج على الأقصى وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين... الخ.
كما أن مثل هذه السابقة لا يمكن أن تحد مما أحدثته هذه الجرائم من عزلة للكيان الصهيوني وإرهابييه، ومن مطالبات وعمل حثيث على المستوى العالمي على ملاحقتهم ومحاكمتهم، ولا في الثقب الكبير الذي عصف بعقدة الهولوكوست ولم يعد في الإمكان استعمالها في الابتزاز وشرعنة الإرهاب والإجرام .
وتعلن المجموعة أنها ستتابع هذه القضية وتقوم بكافة التحريات حول المدعو نوعام نير وحول ما يقال عن أنشطته المشبوهة والداعمة للإجرام الصهيوني، من اجل اطلاع الرأي العام عليها واتخاذ الإجراءات الضرورية في شانها