مشاركة الرئيس الإيراني في مؤتمر مكافحة الإرهاب ببغداد مدعاة للسخرية
بتاريخ 2012-10-25T04:02:21+0300 منذ: 12 سنوات مضت
القراءات : (2102) قراءة
اخبار الساعة - اللجنة الكتاب العرب
انتقدت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي بشدة حضور الرئيس الإيراني مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي سيعقد في بغداد مطلع الشهر المقبل، معتبرة أن هذه الخطوة "مدعاة للسخرية"، فيما اتهمت طهران بـ"تصدير الموت" إلى العراق.
وقال النائب عن القائمة العراقية أحمد العلواني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "عقد مؤتمر لمكافحة الإرهاب في بغداد تحضره إيران مدعاة للسخرية ومضيعة للوقت"، معتبراً أن "معظم المشاكل في المنطقة تحدث بتدبير إيراني".
ومن المقرر أن تستضيف العاصمة العراقية بغداد، مطلع شهر تشرين الثاني المقبل، المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة "الإرهاب" بمشاركة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد، بالإضافة إلى كل من زعماء باكستان وأفغانستان.
ودعا العلواني إلى أن "عقد المؤتمر المقبل لمكافحة الإرهاب في إيران بدلاً من عقد مؤتمر تحضره إيران المتهمة بالإرهاب"، متسائلاً "هل يعقل أن تشارك إيران التي تصدر الموت للعراق والكواتم والأحزمة الناسفة وحبوب الهلوسة في مؤتمر لمكافحة الإرهاب".
ولفت العلواني إلى أن "إيران قد خططت لهذا المؤتمر كمحاولة للسيطرة على المنطقة وبناء منظومة طائفية بقيادتها وبالتنسيق مع دول المنطقة"، معرباً في الوقت نفسه عن استغرابه من "حضور دول ليس لها علاقة بالشأن العراقي في هذا المؤتمر منها باكستان وأفغانستان".
وكان عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية قاسم الاعرجي اعتبر، أمس الثلاثاء (23 تشرين الأول 2012)، عقد المؤتمر الأمني لمكافحة "الإرهاب" في بغداد أمراً ضرورياً، مشدداً على أهمية تبادل الرؤى وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والأخطار التي تحيق بالمنطقة.
ومن المقرر أن يتطرق مؤتمر بغداد إلى سبل تعاون الدول الأعضاء على صعيد مكافحة "الإرهاب" كما سيؤكد المشاركون من خلاله ضرورة التصدي الجاد لهذه الظاهرة، كما سيكرم المؤتمر ذوي ضحايا الأحداث "الإرهابية".
يذكر أن العاصمة الإيرانية طهران قد استضافت الدورة الأولى من المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب في تموز عام 2011، وذلك بحضور أكثر من 60 بلداً ومؤسسة دولية