أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

الخوخة مدينة ذات طابع سياحي وأثري لكنها منسية ..

- محمد خادم فرج

مديرية الخوخة , ذات مواقع أثريه و طبيعة سياحية وجمال خلاب ليس لها نظير , لها من مقومات السياحة مما يجعلها أن تكون من أهم الأماكن السياحية في الجمهورية اليمنية . فالآثار والسياحة مرتبطان ليكملا جمال الصورة الطبيعية ، لذلك يجب علينا حمايتهما والحفاظ عليهما وتحسينهما ليبرزا كمعلم سياحي وأثري يعزز من مكانة المديرية على مستوى الجمهورية. فالخوخة بكل ماتمتلك من كنوز سياحية وطبيعة خلابة مما يؤهلها أن تحتل مركزا متقدما في مجال السياحة ومقومات الجذب والاستثمار ، ولكن !! من يرى لواقع المديرية, خدمياً, وترويجياً, واستثمارياً, يلحظ أنها ورغم الغنى اللامحدود الذي تمتاز به, فخدماتها غائبة وإن وجدت منها لم يرتقِ إلى المستوى الذي يرغب به المواطن (الزائر) ويتمناه.

لقد حبا الله تلك المديرية طبيعة خلابة وموقعاً فريداً, وخصها بمقومات سياحية متنوعة.. إنه باختصار عطاءٌ إلهي زيّن المنطقة بكل مفاصلها ومناطقها, وباركها الله بقدرته, فسحر قلوب خلقه بجمال لم يلقَ اهتماماً كافياً عند صناع السياحة في بلدنا, فافتقرت إلى أبسط الخدمات السياحية, فالخوخة رغم ماتمتلك من مزايا سياحية لم تحظ بأي إسثتمار ، علماً أن الجميع على دراية تامة, بأنها لو وُظفت بطريقة مثلى ستدرّ أرباحاً وأموالاً كبيرة, تساهم في دعم اقتصادنا الوطني. وعن الأماكن الأثرية في المديرية فالخوخة تمتلك معالم أثرية تاريخية شامخة منها قلعة القشلة والقاهرة ومبنى حكومي قديم ودار البهيدر والغليسي ودار القعموص ومنها مسجد الجامع الكبير بالمديرية ومسجد الإمام حسين بن سلامة ـ مسجد عبد الله دريب بموشج ومسجد البختيار وغيرها من المواقع الأثرية تعرضت للهدم والتخريب ومنها آيلة للسقوط ومنها لم يتبقى منها سوى الركام بسبب العبث واللامبالاة وعدم الإهتمام .. والسؤال: إلى متى ستبقى مواقعنا السياحية تعاني ما تعانيه من إهمال وترهل في بنيتها التحتية؟ وهل من بارقة أمل تلوح في الأفق كفيلة بالنهوض بمواقعنا السياحية, وتجعل منها أماكن قادرة على تأمين متطلبات السائح الذي يقر ويعترف بخصوصية المنطقة وجمالها؟

المصدر : خاص

Total time: 0.0441