أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

الجبهة الديمقراطية توجه نداء بخصوص مفاوضات المجهول

- ادريس علوش

نداء إلى شعبنا الفلسطيني، الشعوب العربية، قوى الديمقراطية

والسلام في العالم

·       مفاوضات المجهول والتجريب 19 عاماً والآن في طريق مسدود

·       كل حركات التحرر الوطني من فيتنام إلى جنوب افريقيا، قاتلت وفاوضت في إطار الحقوق الوطنية وقرارات الشرعية الدولية

·       الوحدة الوطنية على أساس القواسم المشتركة طريق النصر

·       التفرد والانقسام طريق الفشل وضياع الحقوق الوطنية

 

اليوم احتفالية رمزية في البيت الأبيض، لاطلاق "مفاوضات مباشرة فلسطينية – اسرائيلية"، بدون مرجعية دولية.

غداً 2 أيلول/سبتمبر تبدأ في الخارجية الامريكية مفاوضات محمود عباس وفريقه ذو اللون الواحد – نتنياهو وفريق الائتلاف الحكومي اليميني واليميني المتطرف، بدون الاتفاق بين الجانبين على مرجعية دولية (قرارات الأمم المتحدة، بيان الرباعية الدولية 20/8/2010)، بدون رقابة دولية على الطاولة، بدون الوقف الكامل لاستعمار الاستيطان في القدس الشرقية والضفة المحتلة، بدون سقف زمني، بدون فك الحصار عن قطاع غزة.

إنها مفاوضات المجهول، تحت ضغط شروط نتنياهو المسبقة (الاحتلال، توسع الاستيطان، القدس موّحدة اسرائيلية، حدود اسرائيلية على امتداد نهر الأردن والبحر الميت بدلاً من الحدود الفلسطينية – الأردنية، وشروط أمنية أخرى).

19 تسعة عشر عاماً كفاية من المفاوضات المباشرة وغير المباشرة، الجزئية والمجزوءة، بدون مرجعية سلام الشرعية الدولية، سقف زمني، وقف الاستيطان... ونحو سلام شامل متوازن يقوم على القرارات الدولية، والضامنة حق شعبنا بتقرير المصير، دولة فلسطين بحدود 4 حزيران/يوليو 1967 عاصمتها القدس العربية المحتلة، حق عودة اللاجئين عملاً بالقرار الأممي 194.

الجبهة الديمقراطية وجميع الفصائل والقوى وشبكات المجتمع الأهلي في الأرض المحتلة، والشتات الفلسطيني رفضت المفاوضات بدون مرجعية قرارات الشرعية الدولية لإنجاز سلام شامل متوازن، آليات تنفيذ بسقف زمني، رقابة دولية على الطاولة وعلى التنفيذ.

أعلنت الجبهة الديمقراطية والقوى الأخرى مواقفها في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وخارجها.

أعلنت الجبهة الديمقرايطة  في مؤتمرات مشتركة في رام الله وغزة بين القوى اليسارية الديمقراطية والليبرالية مواقفها ربط المفاوضات بمرجعية ورقابة الشرعية الدولية، إنه الدرس الاساسي من تجارب 19 عاماً من مفاوضات الطريق المسدود، مفاوضات الخطوة خطوة الجزئية تحت الاحتلال وتوسع الاستعمار الاستيطاني في القدس الشرقية والضفة الفلسطينية المحتلة.

الجبهة الديمقراطية نظمت في مدينة غزة 28/8/2010، مظاهرة جماهيرية تجاوزت 30 الفاً كما اوردت وكالات الانباء، الفضائيات، الصحافة الفلسطينية والعربية. وسلسلة من المظاهرات والبيانات السياسية في اقطار اللجوء والشتات في لبنان، سوريا، الاقطار العربية وفي العالم حيث التجمعات الفلسطينية.

رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس السلطة الفلسطينية عباس (أبو مازن)، أعلن لجريدة الأيام الفلسطينية وعلى طائرته لواشنطن، والصادرة 1/9/2010 حرفياً مايلي:

"الشعب الفلسطيني ليس نسخة طبق الأصل من بعضه البعض، هناك معارضة ليس فقط من التنظيمات، وإنما في داخل فتح هناك معارضة، لأننا لم نحصل على اجماع اللجنة المركزية لفتح...، ومن حق هذه التنظيمات ان تقول رأيها ومن حقها ان تكون متخوفة، ومن حقنا أن نجرب...".

ورد هذا رداً على سؤال "الايام" كيف تنظرون إلى المعارضة في الشارع الفلسطيني من قبل احزاب اليسار وتزامن ذهابكم إلى المفاوضات مع مسيرات واعتصامات؟"

الانقسام السياسي كبير وخطير بشأن مفاوضات المجهول، مفاوضات التجريب 19 عاماً وحتى الآن في طريق مسدود، بلا مرجعية الشرعية والرقابة الدولية، بدون وقف كامل للتوسع الاستعماري الاستيطاني عملاً باتفاقات جنيف الدولية وعشرات قرارات الأمم المتحدة ودول العالم.

إنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية تحت سقف برنامج القواسم المشتركة السلاح الرئيسي لتوحيد شعبنا بقواه ومكوناته الوطنية والديمقراطية وصولاً لرحيل الاحتلال والاستيطان، وانجاز حقوق شعب فلسطين الوطنية والسلام الشامل المتوازن.

الاعلام المركزي

 

المصدر : بريد بريس-ادريس علوش

Total time: 0.0946