بدأ صحفيو صحيفة الثورة اليوم إضرابا مفتوحاً عن العمل وذلك بعد وصولهم إلى طريق مسدود مع القيادة التنفيذية للمؤسسة والتي تنصلت عن معالجة الاختلالات وصرف المستحقات التي مر عليها أكثر من ستة أشهر وذلك بناءاً على المحضر الموقع بين اللجنة النقابية الصحفية وقيادة المؤسسة في شهر أكتوبر الماضي.
وأعرب الصحفيون عن خيبة أملهم في قيادة المؤسسة التي فشلت في إدارة المؤسسة مهنياً وماليا وإداريا وهو ما انعكس في مضمون صحيفة الثورة و تراجع بمستواها مقارنة عن ما كان عليه سابقاً الأمر الذي ينبئ بخطورة وضع الصحيفة في حال استمرار هذا الوضع المتردي وهو ما يهدد المؤسسة الصحفية الأولى في اليمن التي يتجاوز عمرها الخمسة عقود بالانهيار.
وناشد صحفيو الثورة في بيان لهم اليوم الأخ رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق الوطني بالتدخل العاجل لإنقاذ المؤسسة من الانهيار، كما أكد الصحفيون أن صحيفة الثورة تعيش أسوأ مراحلها منذ إنشائها مستغربين غياب الشفافية في العمل المالي والعشوائية التي حلت بدلاً عن العمل المؤسسي .
ودعا الصحفيون نقابة الصحفيين والمنظمات الصحفية الدولية لدعم ومساندة صحفيي الثورة في انتزاع حقوقهم والمحافظة على صحيفة الثورة التي يتم تمويلها من أموال الشعب.
