أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

نيابة وأمن "حجة" يحاكمون شباب الثورة وتعتدي على وفد إعلامي حاول تغطية جلسة الثلاثاء

- حجة - على العوارضي

أكد رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية الزميل عبدالكريم ثعيل أن ما يدور في المحكمة الجزائية بمحافظة حجة من عقد لجلسات محاكمة أكثر من تسعة عشر من أطهر وأنبل شباب الثورة جريمة لم ولن يشهد مثلها التأريخ.
وقال ثعيل: أن الوفد الحقوقي والصحفي الذي حاول توثيق جلسة أول أمس الثلاثاء التي تعقدها المحكمة الجزائية اكتشف أن جلسات المحكمة تعقد تحت إشراف بلاطجة النظام السابق وبحماية الأمن المركزي ورضى النيابة العامة وحضور القاضي والمتهمين ومحامييهم.
وأكد بأن المجلس العام لمعتقلي الثورة والوفد الحقوقي والصحفي سيقدم تقريره إلى رئاسة الجمهورية والنائب العام والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام خلال الأيام القادمة، وأنه سيوقف بالقوة إذا لم يتحرك النائب العام بإيقاف مهزلة ما أسماه " جلسات المسرحيات التكميلية للتهيئة لإعدام عشرات من شباب الثورة الأبرياء "، مؤكداً أن الإعتداء الذي ارتكبه بلاطجة صالح ورجال الأمن المركزي بحق الوفد الحقوقي والصحفي لن يمر دون عقاب ولن يثنيهم عن الدفاع عن المعتقلين من شباب الثورة في سجون صالح وقلاع الإمامة العصرية في حجة.
وقال المحامي لعدد من المعتقلين الأستاذ طة الشرعبي: أن جنود أمن مركزي وأخرين بلباس مدني منعوا أعضاء الوفد الحقوقي والصحفي من الدخول إلى قاعة المحكمة لتوثيق مجريات الجلسة واعتدوا عليهم بالضرب وسلبوا حتى هواتف وأقلام ودفاتر عدد منهم.
وأضاف: كما قاموا بتهديد الشهود وعدم تمكينهم من الإدلاء بشهاداتهم وضرب أقارب المعتقلين وكل ذلك يحدث تحت حماية أفراد الأمن المركزي

نيابة وأمن "حجة" يحاكمون شباب الثورة وتعتدي على وفد إعلامي حاول تغطية جلسة الثلاثاء
.
وأكد الشرعبي أن الإعتداء على أعضاء الوفد حدث عقب موافقة رئيس المحكمة الجزائية على طلب رسمي تقدم به الصحفي عبدالكريم ثعيل للسماح للمصورين بتوثيق مجريات الجلسة.
وأشار المحامي الشرعبي إلى أن رئيس المحكمة الجزائية وجة وكيل النيابة الإبتدائية بالتحقيق في حادثة الإعتداء على رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة عبدالكريم ثعيل وزميليه عبدالله السامعي وعبدالفتاح الربادي والناشطين مجاهد السلالي وعبدالمحسن درويش.
من جهته أكد الناشط بساحة التغيير بصنعاء الأستاذ مجاهد السلالي أن شباب الثورة لن يقبلوا إلا بلجنة دولية مستقلة تبت في كافة الجرائم والإنتهاكات التي ارتكبها علي صالح وابنائه وأتباعهم بحق شباب الثورة.
ويضيف السلالي: إنه من غير المعقول أن يصبح مرتكبي الجرائم حماة للعدالة ورجالاً للأمن أو أن يغدوا مبرري القتل والجرائم محققين وقضاة، وأن صبر شباب الثورة على بقاء إخوانهم في السجون تحت وطئة التعذيب على ذمة تهم باطلة لن يطول إذا لم تقوم قوى الوفاق السياسي بالعمل على الإفراج عنهم.
وعلى صفحته على الفيس بوك وصف عبدالكريم ثعيل المحاكمات التي تنظم لعشرات من معتقلي الثورة الشبابية في محافظة حجة بأنها بمثابة خندق كبير يحفره أتباع النظام السابق لدفن العشرات من أطهر وأنبل شباب الثورة

Total time: 0.0407