نظم المقصد اليمني لحقوق الإنسان بمحافظة المحويت الحملة التوعوية الأولى بأضرار المشروبات الغازية بالتعاون مع جمعية الاتجاه للتنمية الإنسانية لمدة أسبوع وفي هذا السياق تحدثت لأخبار الساعة الأخت / سمر شويل رئيس وحدة حماية المستهلك والجودة قائلةً : مع ظهور دراسة توضح ارتفاع نسبة البدانة وحالات مرض الفشل الكلوي بأرقام مخيفة ثلث هذه الأرقام من الإناث وأمراض عديدة أخرى ارتبطت بالمشروبات الغازية ، قمنا في المقصد اليمني لحقوق الإنسان ومعنا الزملاء في جمعية الاتجاه للتنمية الإنسانية كعمل تطوعي مشترك بصب كمية مختلفة ومنوعة من المشروبات الغازية في المجاري لتوعية المواطنين بأضرارها باعتبارها مشروبات غير صحية ويجب صبها في المكان الذي يجدر به أن يكون وهو ( المجاري) .
وقد قمنا بهذه المبادرة التوعية بعد أن تأكد لنا بأن أضرار المشروبات الغازية أكثر من التدخين فكلاهما غير نافع فالتدخين تتراكم آثاره لتظهر بعد فترة من الزمن إلا أن المشروبات الغازية تتفوق مضارها على التدخين من حيث تناول شريحة كبيرة من الناس لها بدءاً من الطفل ذي السنتين وحتى كبار السن في الوقت الذي تكثر فيه الدعاية للمشروبات الغازية ، ويدمن الكثير على تناولها مع كل وجبه بل ويتحف بها ضيوفه وتقدم لها الشركات المنتجة العروض المغرية والمسابقات والجوائز والهدايا والناس لا يعلمون ماذا تحوي هذه العبوات وماذا تقول عنها الأبحاث العلمية
كما تحدث إلينا الأخ/ زيد علي مخارش مسئول وحدة التنمية البشرية بالمقصد بقوله : إذا كانت المشروبات الغازية شر لا بد منه فيجب علينا رفع شعار ( لا مشروبات غازية مع الأكل ) وحتى بعده مباشرة لأن جسم الإنسان يحتاج إلى درجة حرارة 37درجة لعمل إنزيمات الجهاز الهضمي ودرجة حرارة هذه المشروبات تقل كثيراً عن هذه الدرجة مما يؤدي إلى توتر الجهاز الهضمي وقد تصل درجة الحرارة إلى الصفر، وهذا في حد ذاته يؤدي إلى تخفيض الإنزيمات ولن يتم هضم الطعام جيداً ولكنه سيتخمر وينتج عن ذلك غازات وتعفنات وتتحول إلى سموم وتمتص في الأمعاء وتدور مع الدم وتنتقل إلى الجسم وتتراكم السموم في أجزاء الجسم مما يؤدي إلى نشوء الأمراض المختلفة ، فعندما تشربها فإنك تبتلع كميات من ثاني أكسيد الكربون ومنكهات وأحماض ومواد ترسلك إلى العالم الآخر .