بقلم / رضوان ناصر الشريف
إن إعلان حميد الأحمر انسحابه من مؤتمر الحوار الوطني في هذه اللحظة له دلالات كبيرة ومؤكدة بأنة يهدف لخلط ألأوراق ولخبطة سير الأمور وإعادة اليمن للمربع ألأول وعكس ما خطط لها من قبل الرئيس هادي قرر الأحمر مقاطعة مؤتمر الحوار الوطني في اليمن وقدم عدد من الأسباب من بينها عدم وجود تمثيل سياسي كاف لأبناء محافظة صعدة المتضررين من نشاط جماعة الحوثي حد قولة في بيان مكتبة و اعتراضه على تجاوز الرئيس هادي لعدد من الصلاحيات الممنوحة له .
هل فعلا هي هذه الحقيقة وراء انسحابه أم لديه هدف يسعى من وراءه لتعكير ألأجواء بعد صمت طويل خلال الإعدادات للحوار .
هذا من جهه ومن جهة ثانية كيف للرئيس هادي أن يتخذ من هذه اللحظة قراراً مفاجئاً وكأنه ليس له علم بأنه وأخوية الاثنين من ضمن قائمة المتحاورين .
صحيح أن الرئيس هادي اتخذ قرارات فردية لم نتوقعها واتخذت لا ندري على أي أساس منها موافقته على تكرار أسماء من نفس الأسر والعائلة وهذا خطئ بحد ذاته كبير حيث العقل والمنطق يقول أنه لا يصح تكرار أللألقاب في مكان عمل واحد فما بالك بتكرارها عشرات المرات وفي حوار وطني يحدد مصير أمة حيث تكررت ألقاب بل وصلت إلى ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة وبيت واحد بينما هناك الكثير من الشباب والكفاءات في البلد تم تجاهلهم وكانوا أولاء من هؤلاء المتكررة أسمائهم وكانوا سيسدوا مكان النقص الذي ربما سيفتح فجوة جديدة توقف سير عمل الحوار كون العديد من الشباب المستقل وفئات أخرى أقصت من الحوار وتم الاعتماد فقط على شخصيات بارزة في اليمن لا بل ليست بارزة فحسب بل قوية وتحمل السلاح بينما المسالمين تم تجاهلهم كونهم لا يشكلوا خطر وهذا من أقبح الغباء إن كان التفكير بهذا المنطق .
الملاحظ من قائمة الأسماء أنه تم تركيبها واختيارها بطريقة هستيرية سريعة دون التفكير بها ومراجعتها وكأن اختيار ألأسماء إسقاط واجب فقط .
وفي اعتقادي أنة من اختيار قائمة ألأسماء يبين لنا نتائج الحوار التي سيتوصل لها المتحاورون ومن الشروط المجحفة التي تقيد المتحاورون أيضاً تبين لنا مدى ديموقراطية الحوار ومن تغيب وانسحاب مجموعة من المدرجة أسمائهم يبين لنا مدى استهتارهم بقضية الوطن والحوار الوطني .
أرجوا إعادة النظر في ما تم عرضة وفي ما تم اختياره وفي ما سيتم اعتماده واختياره .