إنعقد يوم الجمعة الموافق 29/03/2013م بأمانة العاصمة الملتقى الأول لقبائل آل الكينعي والذي شمل آل الكينعي في المناطق التالية:

·       بني الحذيفي وبني النمري بمديرية الحيمة الداخلية – محافظة صنعاء.

·       بيت الكينعي بني مطر – محافظة صنعاء.

·       بوقة مديرية سنحان – محافظة صنعاء.

·       وادي شيخ  و هجرة الذاري مديرية المنار آنس محافظة ذمار.

·       دمان وضبر و رشيبه بمديرية جبل الشرق آنس - محافظة ذمار

·       بيحان زراجه الحداء محافظة ذمار.

·       سنبان مديرية عنس محافظة ذمار.

·       المهجر عزلة الأهجر مديرية شبام – محافظة المحويت.

·       الطويلة – محافظة المحويت.

·       الرجم – محاظة المحويت.

·       الحقلين عزلة جبل عصام مديرية السدة محافظة إب

·       الشعر – مديرية الرضاعي محافظة إب

·       حصن حداد مديرية بعدان محافظة إب

·       مديرية جبله محافظة إب

·       مديرية السياني محافظة إب

·       إب المدينة

·       محافظة ريمة.

·       تعز

يذكر أن نسب هذه القبيلة يصل إلى الإمام إبراهيم بن أحمد الكينعي المتوفي سنة 793هـ والذي اشتهر بعلمه وزهده وقد تناولت سيرته العديد من الكتب منها كتاب (صلة الإخوان) للعلامة يحيى بن المهدي .

الجدير بالذكر أن جميع الحاضرين من أحزاب سياسية ومذاهب دينية مختلفة أجتمعوا كلهم عملاً بقوله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) تاركين الحزبية والطائفية وراء ظهورهم مؤكدين أن تجمعهم هو تجمع أخوي فقط وليس له أي أهداف سياسية أو مذهبية.

وكان لمواقع التواصل الاجتماعي دورها في التواصل بين كافة آل الكينعي في عموم محافظات الجمهورية ، كما تم تدشين الموقع الإلكتروني للقبيلة الذي يحمل إسم القبيلة باللغة العربية والذي عمل على تصميمه أحد أبناء القبيلة.

http://www.الكينعي.com

البداية :

الشيخ / علي محمد الكينعي من أبناء مديرية الحيمة الداخلية تبنى فكرة التواصل مع إخوانه من بني الكينعي في المديريات والمحافظات الأخرى وبدء التواصل مطلع عام 2011م ، وقام برفقة إخوانه أعضاء اللجنة التحضيرية منهم الشيخ / يحيى محسن الكينعي والأستاذ / يحيى مطهر الكينعي وبقية أعضاء اللجنة التحضيرية بزيارة إخوانهم في مختلف مديريات ومحافظات الجمهورية ، وكان للشيخ عبد الملك الكينعي دور فاعل في التعاون معهم وتمت زيارة معظم العزل والمديريات التي يسكن بها آل الكينعي إلا أن الأحداث التي مرت بها البلاد حالت دون متابعة التواصل وأدت إلى تأجيل موعد الملتقى.

وتمت معاودة التواصل مع كافة آل الكينعي مطلع العام الجاري فتحقق الحلم وإجتمع أبناء الجد الواحد بعد فرقة طالت أكثر من نصف قرن.

وفي البيان الختامي للملتقى أكد الحاضرون بأن ملتقاهم هو ملتقى أخوي بعيد كل البعد عن الحزبية والطائفية كما أكدوا دعمهم للحوار الوطني و تأييدهم لمبدأ الحوار السلمي والحفاظ على الوحدة اليمنية.

كما قام مندوبي القبائل بالتوقيع على وثيقة عهد تنص بنودها على التآخي والتواصل بما يرضي الله واجمعوا فيها على منع بعض العادات القبلية السيئة مثل تحمل الأعباء المالية الطائلة عند المشاركة في الأعراس والمناسبات ، وأن على كل فرد من أبناء بني الكينعي عدم التكلف في ضيافة أخيه وذلك ليسهل على الجميع دعوة كافة إخوانهم من بني الكينعي دون تكلف أو تحمل أعباء مالية. كما تنص الوثيقة على أن تعمل القبيلة جاهدة على تحصين أبنائها بالعلم في شتى المجالات .

حضر الملتقى العديد من الشخصيات الإجتماعية ومنهم الأستاذ محمد العرشاني نائب مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة صنعاء الذي القى نبذه عن الإمام إبراهيم بن أحمد الكينعي.

وفي الختام أجمع أعضاء اللجنة التحضيرية وممثلي القبائل المشاركة تزكية الشيخ / علي محمد الكينعي شيخ مشائخ آل الكينعي .