تزامناً مع الحوار الوطني المنعقد حاليا في العاصمة اليمنية صنعاء الذي سيعالج قضايا اليمن ، إلا أنه قد تناسى وتجاهل جانب هام وهوالجانب التعليمي بكل أنواعة العام والجامعي بشكل عام والتعليم الاداري الذي يبنأ علية تأهيل القيادات الادارية بشكل خاص ، ومع الأسف ونحن في هذه المرحلة التي تحتاج المزيد من المسئولية وتقديم الأفضل نجد هناك تصرفات يتوقف عندها الإنسان ويندى لها الجبين ، وبناء على ما كشفه موقع حضرموت نيوز مسبقا من خلل في التعامل مع الطلبة من قبل دكتور أكاديمي صاحب الألفاظ السيئة والمخجلة على طلبة الدراسات العليا من القيادات الإدارية والتي تفاعلت إدارة مركز تطوير الإدارة العامة بكلية التجارة جامعة صنعاء وباشرت في التحقق مع ذلك المدرس وتم توقيفه ، وفي الوقت ذات أكد لنا مدير المركز أ.د خالد الأكوع بإن مصلحة الطالب وكرامته أمر ضروري وينبغي الوقوف عندها ..، ولكن هناك أسفسارات تؤشير إلى أن هل توقيف المدرس هو توقيف للطلبة ؟ حيث لم يكلف دكتور أخر لتغطية المحاضرات وتم الإكتفاء بطلب بحث نهائي لمادة البحث الكمي ..، وسيتم تشكيل لجنة للتقييم الأبحاث النهائية للطلاب الدارسين ؟وماذا يعطي للطالب الذي لم يدرس المادة ؟؟ وما هي المعايير في التقييم ؟ وهل هناك إنعدام في الكفاءات من دكاترة حتى ينحرم الطالب من الإستفادة بشكل جدي ؟خاصة وأن هؤلاء القيادات الادارية من الطلبة يدرس البعض منهم على حسابه الشخصي والبعض الأخر أرسلتهم مؤسساتهم بمبالغ كبيرة للدراسة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم..، وفجأة ينصدمون بهذا الواقع المرير ..أوضحت مصادر أكاديمية وعلمية ومهتمة بأنة بدلاً من أن يقوم المركزبمعالجة الخلل الكبير في العملية التدريسية فية إلا أنه فؤجئ الطلبة بأن مدير المركز الدكتور خالد الأكوع قد أحتكر تدريس جميع المواد رغم أن هذه المواد تخصصية وتحتاج الى أكثر من أستاذ في مجالات تخصصاتهم .. ،وموضحين بإن دوافع الدكتور خالد الأكوع غلبت مصالحة المادية البحته على حساب سلامة العملية التعليمية،ومتسألين عن مصداقية هذا المركز من جهة علمية وبهذا الشكل الذي وضعه فيه مدير المركز ؟
وحث وطالب العديد من المهتمين بأن على مؤتمر الحوار الوطني المنعقد حاليا في العاصمة اليمنية صنعاء أن ينظر الى هذا الخلل التعليمي والذي سينعكس على مؤسسات الدولة من فشل بعض القيادات الإدارية والتي تسعى الى رفع قدراتهم وتعميق مهاراتهم الإدارية ،وفجأة تنصدم بهذا السلوك والإجراءالذي لايليق بالعملية التدريسية .
وأكد المهتمين والمختصين في هذا المجال أن محور إعداد تأهيل القيادات الادارية وتطوير مهارتهم وقدراتهم الابداعية في فن القيادة الادارية الصحيحة والسليمة التي ترتكز عليها مهام وعلاقات المؤسسات الحكومية والخاصة والتي هي أساس نجاح الاصلاحات الادارية والمالية في الدولة تعتبر من أم المحاور التي ينبغي أن يوضع الإعتباروالمناقشة الكاملة ، لأن العلم أصبح مفتوحاً وليس محتكراً كما هو الحاصل في إدارة مركز تطوير الإدارة العامة بكلية التجارة جامعة صنعاء لدى الدكتور خالد الأكوع الذي أحتكر كل شيء فأصبح وصار هو المدير والمدرس والدكتور لأكثر من مادة ... ..الخ . هذا وقد أوضح مصدر أكاديمي بأن الأدهى من ذلك كله والتي تدل المؤشرات الفعلية والعملية لاستمرار الدكتور خالد الاكوع - مدير المركز في تنفيذ أحتكارة هو بأنه يستند ويحتمي بشخصية مهمة هو رئيس هيئة مكافحة الفساد !!!!.