أكدت مستشارة رئيس الجمهورية فائقة السيد أهمية الزيارة المرتقبة لفخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي إلي جمهورية روسيا الاتحادية.
وقالت في تصريح صحفي أن هذه الزيارة تأتي تجديداً وتوطيداً للعلاقة بين البلدين كونها زيارة استثنائية في ظرف استثنائي لعلاقة استثنائية امتدت إلى ما يقارب تسعة عقود من آفاق لتعاون المشترك بين البلدين الصديقين في كافة المجالات.
موضحة أن هذه الزيارة الاستثنائية للزعيم الاستثنائي ستعزز في أبرز الدور الروسي الداعم لليمن في مختلف المجالات وستناقش خلالها الكثير من المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين وفي مقدمتها الدعم الروسي الكامل لأمن واستقرار ووحدة اليمن ، وتطابق وجهات النظر حول الكثير من القضايا والأوضاع الراهنة في المنطقة .
لافته إلى أن هذه الزيارة ستفتح آفاق للتعاون المشترك بين البلدين .
مؤكدة أن هذه الزيارة تاريخية وتحمل العديد من الرسائل في كافة المجالات والاتجاهات أبرزها أن اليمن حريصة على تعزيز علاقتها مع كل الأطرف الدولية الفاعلة في العالم وتسعى دائماً إلى تمتين هذه العلاقة لما من شانها النهوض بالوضع الاقتصادي لليمن في كافة المجالات وعودة الدور التاريخي الذي لعبته روسي في دعم اليمن .
متطلعة إلى نجاح هذه الزيارة التي ستعمل على استمرار مد تاريخي لعراقة علاقة اتسمت بتجذر حيوي كان احد عوامل النهضة والاستقرار التنموي للبلاد.
آملة من الحكومة والجهات المعنية وكل اليمنيين بمختلف أطيافهم خلق بيئة جاذبة ومستقرة للاستثمارات الدولية العملاقة ، و العمل على تعديل قانون الاستثمار ليتعاط و الظروف الاقتصادية الحالية ويفتح آفاق اقتصادية وفرص عمل للشباب واستعادة الدور التاريخي العظيم لروسيا في بنا الأوطان.
مؤكدة أهمية الدور الروسي في دعم التسوية السياسية في اليمن ورعاية المبادرة الخليجية وتحقيق الوفاق الوطني والدفع باتجاه إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
منوهة بأن زيارة رئيس الجمهورية إلى روسيا الاتحادية تكتسب أهمية خاصة كون الرئيس يدير البلد بقدرة قيادية متميزة انعكست بصماتها على العلاقات الإقليمية والدولية لليمنيين ومنها روسيا التي تربطه بها علاقة قديمة جديدة لعبت دور في إيجاد توافق دولي حول آمن واستقرار ووحدة اليمن.
