نشر موقع وكالة الأنباء العالمية "رويترز" خبراً تحت عنوان: (مسؤول يمني يحث صالح على البقاء في الخارج ) وكتب في بداية الخبر عن وصول الرئيس اليمني "المخلوع" الى السعودية لإجراء فحوصات طبية.
حيث نقل عن مسؤول حكومي قوله : إنه يجب أن يظل في الخارج لأن وجوده في اليمن يستفز الانفصاليين والمتمردين.
وكُتب في الخبر الذي أعده أشرف راضي للنشرة العربية في وكالة رويترز وحرره عمر خليل، ان صالح لا يزال له نفوذ كبير في اليمن برغم تنحيه بموجب اتفاق تم التوصل إليه بوساطة خليجية عام 2012 بعد احتجاجات على حكمه استمرت عاما. وتخشى دول الخليج والغرب أن يعطل استمرار نفوذه عملية التحول السياسي الدقيقة في اليمن ويحرف مسارها الى الفوضى.
وتابع الخبر: وتشعر تلك الدول بالقلق بخصوص نشاط المتشددين المرتبطين بالقاعدة في اليمن وتعمل على اعادة الاستقرار هناك.
وقالت مصادر يمنية إن الضغوط تتزايد على صالح كي يرحل إلى الخارج تخفيفا للتوتر السياسي لاسيما بعد إعلانه أنه سيرأس وفد حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه في حوار وطني بدأ الشهر الماضي.
وقال علي الصراري وهو مساعد لرئيس الوزراء محمد سالم باسندوة إن وجود صالح يستفز الانفصاليين الجنوبيين والمتمردين الحوثيين ونشطاء الانتفاضة التي ساعدت على الإطاحة به.
وقال الصراري لرويترز إن رحيل صالح مبعث ارتياح ووجوده في اليمن مثار قلق لأنه وراء جانب كبير من الأفعال المثيرة للتوتر.
وأضاف أن رحيله للعلاج يجب أن يتبعه عزله عن الحياة السياسية ومنعه من التمتع بأي نفوذ فيها.
ولم يتسن الاتصال على الفور بمسؤولين سعوديين للتعليق.
وما زال صالح (69 عاما) هو الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام وكان متوقعا منذ فترة طويلة أن يسافر الى الخارج للمزيد من العلاج من جروح أصيب بها في تفجير في عام 2011.
لكن الموقع الإلكتروني للمؤتمر الشعبي العام قال إنه أرجأ سفره إلى الرياض إلى ما بعد افتتاح محادثات المصالحة الوطنية التي لم يحضرها في 18 مارس آذار