أقدمت طالبة في مرحة الثانوية في أحدى المدارس الحكومية بأمانة العاصمة على قتل صديقتها بعد أن اشتد الشجار بينهما، وانتظت صديقتها حتى ذهبت إلى دور المياه فلحقت بها وقامت بقتلها طعنا بسكين، حيث كشفت هذه الجريمة طالبة صغيرة في المرحلة الابتدائية حين رأت الدماء في دورة المياه فخافت وهرعت على الفور ل×بار معلمتها، بعد ذكلك أجريت التحقيقات واعترتفت الطالبة بجريمتها.
كانتا صديقتين حميمتين تحب كل من هما الأخرى حبا شديدا لدرجة أنهما لا تفترقان إلا عند ذهابهما للمنزل، لكن في الفترة الأخيرة انقلبت الحال وبدأت الضغينة والحقد يتسللان إلى قلبيهما، فمثلما كان الحب شديدا كان الكره اشد.
وفي احد الأيام نشب شجار صغير بينهما وتطور إلى أن صار ماساة، ففي أثناء الشجار تركت إحداهن الأخرى وذهبت إلى ورة المياه فلحقت بها وشرارة الغضب تتطاير من عينيها وقتلتها طعنا بالسكين وقطعت أوصالها، ولم يعرف أحد بهذه الجريمة، إلى أن اكتشفت ذلك طالبة صغيرة في المرحلة الابتدائية عندما رأيت الدماء فخافت وهرعت إلى معلمتها وأخبرتها بما رأت وكشفت هذه الجريمة وتمت التحقيقات واعترفت الطالبة بجريمتها.
لتكون العبرة من هذه الحادثة أنه لا يحب المرء الآخر حباً شديدا، لانه سوف يأتي يوم يكرهه كرهاً شديداً، وتنتهي صداقتهما بما لا يحمد عقباه، لكن الأصح أن يكون حب المرء لخليله متزنا حتى تستمر صداقتها أجلا طويلا.