كشفت وثيقة رسمية وجهه وزير المالية صخر الوجية الى رئيس مصلحة الجمارك عن تورطة بالافراج عن "50"حاوية العاب نارية ممنوعات استيراداها وكذا تورط مصلحة الجمارك بالافراج عن "10" حاويات تابعه لشيخ قبلي قام باختطاف قريب المسئول الاول في مصلحة الجمارك والذي افرج عنها مقابل اطلاق سراح المختطف بوساطة الشيخ القبلي صادق الاحمر .
الامر الذي يوضح حقيقة التمييز لدى حكومة الوفاق بين الطبقات على حساب النظام والقانون وتمرير صفات مضرة بالبلاد تابعه لمشائخ قبليين واعيان نافذين على حساب الشعب اليمني , في الوقت الذي يتشدق فيه وزيري الداخلية والمالية بالاشتراك مع رئاسة مصلحة الجمارك في مكافحة الغير قانونية والمهربات .
الوثيقة جا فيها : الأخ / رئيس مصلحة الجمارك مرفق بهذا نسخه من تأشيرة الأخ / وزير الداخلية بتاريخ 20/3/2013م والمتضمنة السماح لخمسين حاوية فقط (اللعاب نارية) التي سبق التصريح بها من الوزير السابق باسم الشيخ / حمد بن جلال مع استيفاء القيمة الجمركية وبصورة استثنائية وذلك على مذكرته السابقة والصادرة برقم (1912-65-2012م) وتاريخ 12 /9/ 2012م والمتضمنة منع التصريح لاستيراد الألعاب إلى بلادنا وإلغاء أي تصاريح سابقة بهذا الشأن وذلك في ضوء الحوادث والاختلالات الأمنية التي تسببها إطلاق الألعاب النارية في الإعراس والمناسبات وإقلاق السكينة العامة والمجتمع .
وعليه يتم العمل في ضوء ما ورد من وزارة الداخلية وفقا للنظام والقانون ,, وتقبلوا تحياتي ,, صخر احمد الوجيه وزير المالية مؤرخة بتاريخ 25/3/2013م
ومن خلال الوثيقة يلاحظ العديد من التناقضات حيث ان وزير المالية لا يستطع التمييز بين (القيمة الجمركية)و (الرسوم الجمركية ) وكذا وجود تعميم سابق للشركات الملاحية من رئاسة الجمارك بعدم تحميل ألسلع المحظور استيرادها من ضمنها (الألعاب النارية) ومن يخالف منهم يتحمل المسئولية الكاملة وأعادتها إلى البلد المصدر على حساب الشركة الناقلة المخالفة .وتعد هذه جريمة كبرى ارتكبها وزير المالية لكون توجيهاته مخالفات للأنظمة والقوانين خاصة ومخالفة مع سبق الإصرار والترصد
وقالت مصادر جمركية في العاصمة صنعاء لـ "اخبار الساعة" ان : احد التجار قام قبل أكثر من ثمانية أشهر (تقريبا) بشراء كمية ((10)) حاوية 40 قدم من المفرقعات ومن (الصين) ونظرا لمنع استيرادها إلى اليمن رفضت الشركات الناقلات تحميلها ألا بموافقة الجمارك .
وكشفت المصادر ان الشيخ / حمد بن جلال سعي عن عقد اتفاق ودفع مبلغ من المال كدفعة أولى لاحد المشائخ في شمال اليمن وهو احد أقارب المسئول الأول في الجمارك يدعى ( ا. ع. ز) ويعمل في جمرك ميناء الحديدة والذي نجح بإيصال مذكرة من رئيس الجمارك إلى الشركة الناقلة للسماح بتحميلها وعند وصولها إلى ميناء الحديدة لم يفتح لها بيان جمركي لعدم وجود تصريح من (الداخلية) فبذل رئيس مصلحة الجمارك جهدا لتمرير ألصفقه عبر قنوات عديدة منهم أعضاء بمجلس النواب للتوسط لدى وزير الداخلية ووزير المالية للإفراج عنها تحت مبرر أنها سترفع الإيراد الجمركي لكن لا احد طاوعه على ذلك .حينها و في 18/2/ 2013م قام الشيخ حمد بن جلال بخطف (ا. ع. ز) من شارع حده إلى مكان مجهول ( بعد مطالبة عديدة على تنفيذ العقد المبرم بينهم بشان الصفقة أو تعويضه عنها) وحينها تحرك رئيس الجمارك إلى شيخ قبيلته الشيخ صادق الاحمر للتوسط لدى الشيخ حمد بن جلال للإفراج عن قريبة (المختطف) وبعد أسبوعين من المداولة نجحت وساطة الشيخ صادق لدى الشيخ حمد - بشروط والتزام ((قبلي )) - الإفراج عن المختطف مقابل الإفراج عن العشر الحاويات الألعاب المحتجزة بجمرك الحديدة وتعويضه بترخيص آخر لكمية أربعون حاوية مقابل خسائر الشيخ حمد .
وقد أكملت المعاملة لكمية العشر الحاويات وأفرج عنها بتاريخ 18 /4/ 2013م بينما الأربعون الحاوية لم تصل إلى الميناء حتى اليوم .
الجدير ذكره أن هناك العديد من المستوردين لا يوجد معهم وساطة مثل هؤلاء فهناك كمية محجوزة في مكتب جمارك الحديدة يطالب صاحبها بمساواته (الشيخ حمد) فهل يمكن( للشيخ صادق) التعاون معه باستخراج ترخيص لكميته المحجوزة .. علما أن صاحبها لا ينتسب إلى قبيلة
