اعترف اللواء غالب القمش- رئيس جهاز الأمن السياسي اليمني(المخابرات) لأول مرة بأن جهازه يمتلك سجلات تفصيلية عن المعتقلين والمخفين قسراً منذ العام
1962 م حتى اليوم جاء ذلك خلال لقائه صباح أمس بمجموعة الصراعات السياسية في فريق العدالة الانتقالية بمؤتمر الحوار الوطني الذي زار مقر جهاز الامن السياسي في العاصمة صنعاء وقال القمش انه تم إحراق سجلات الجنوب عام 1990 م ووعد بالكشف عن مصير رفاة الرئيس الجنوبي الاسبق سالم ربيع علي ورئيس وزراء حكومة قحطان الشعبي الجنوبية فيصل عبداللطيف الشعبي ورفاته وكذا مصير قادة التنظيم الناصري الين تم اغتيالهم واخفائهم يوم مقتل الشهيد الحمدي أو الذين قادوا انقلاب ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح في اكتوبر 1978 مو على رأسهم القيادات الناصرية البارزة، علي قناف زهرة، وعيسى محمد سيف وعبدالله الشمسي.
وقال القمش انه على استعداد كامل للإجابة على كل الاسئلة والاستفسارات بعد تسلمه الكشوفات الخاصة باسماء المخفيين قسراً وتدارسه مع القيادة الأمنية العليا والرئاسة اليمنية للخطوات اللازمة بالكشف عن مصيرهم والافراج عن اعداد منهم وأكد أنه يمتلك كل المعلومات المتعلقة بمصيرهم .
كما نفى وجود سجون امنية سرية في جزيرة كمران تابعة للأمن السياسي
وعد بالكشف عن مصير الناصريين وقحطان الشعبي وفيصل الشعبي …تفاصيل إعتراف القمش بإنتهاكات جهازه الامني منذ العام 1962
اخبار الساعة
المصدر : عدسة اليمن