يستنكر المركز اليمني للعدالة الانتقالية إستمرار إحتجاز شباب الثورة المعتقلينمنذ انطلاق الثورة الشبابية الشعبية السلمية في 2011م، فبالرغم من إصدار قرار الحكومة رقم "١٠٨" لعام ٢٠١٢, والذي يقضى بإطلاق جميع المعتقلين على ذمة الثورة، وبالرغم من توجيهات الأخ رئيس الجمهورية بالإفراج عن الشباب المعتقلين، فلا تزال حريتهم مصادرة في سجون الداخلية والسجون السرية لأجهزة المخابرات المختلفة في عموم المدن اليمنية.
هذا ويعلن المركز تضامنه الكامل مع شباب الثورة المعتقلين المضربين عن الطعام منذ 24 مايو الماضي, ومع وزيرة حقوق الإنسان الأخت حورية مشهور التي أبدت شجاعة نادرة تُعد سابقه في تاريخ الوطن العربي، بإعتصامها أمام بوابة السجن المركزي بصنعاء وأعلانها إلإضراب عن الطعام لحين الإفراج عن شباب الثورة المعتقلين, بعد منعها من دخول السجن للإطمئنان على صحة الثائرين المضربين عن الطعام.
هذا ويدين المركز و يستنكر ما تتعرض له وزارة حقوق الإنسان وقيادتها من تهديد وقذف وشتائم بسبب مواقفها النزيهة والشجاعة في مناصرة قضايا حقوق الإنسان في ربوع الوطن الغالي.
إننا في المركز اليمني للعدالة الانتقالية نطالب كافة منظمات المجتمع المدني بمساندة مطلب الحرية لشباب الثورة المعتقلين والوقوف ضد أعمال الترهيب التي تواجهها وزارة حقوق الإنسان لثنيها عن الاستمرار في الانتصار لحقوق الإنسان اليمني.
ختاما فإننا في المركز اليمني للعدالة الانتقالية نناشد الأخ رئيس الجمهورية بالإفراج الفوري عن شباب الثورة حرصا على أرواح الشباب المضربين عن الطعام، كما نطالب الاخ الرئيس بالوقوف بحزم أمام عناصر النظام السابق التي تستميت بالتلاعب في ملف شباب الثورة المعتقلين للإنتقاص من أهداف الثورة, وفي حال عدم الافراج عن الشباب المعتقلين خلال اليومين القادمين كما وعد الأخ رئيس الجمهورية، فان المركز سيقوم بالإتصال بجميع المنظمات الحقوقية في العالم لتصعيد القضية على المستوى الدولي.
و الله الموفق،،،
صادر عن المركز اليمني للعدالة الاننقالية
3-6-2013
تعز
اليمن
المركز اليمني للعدالة الانتقالية بطالب بالإفراج الفوري عن شباب الثورة المعتقلين
اخبار الساعة - تعز