في أجواء جنائزية مهيبة تم يوم امس دفن عصام الشتيري "شهيد التراويح" كما أطلق عليه ناشطون سلفيون، حيث حضر الآلاف لدفنه يوم امس في مقبرة المشهد بمنطقة مسيك بعد الصلاة عليه في جامع المشهد.
حيث أطلق العديد من مشيعيه آلاف الرصاص في سماء العاصمة فوق المقبرة متوعدين بالانتقام والثأر لمقتله.
وعلم موقع أخبار الساعة ان الحوثيين طالبوا من الشيخ صادق الأحمر التدخل بوساطة لحل القضية كما قدموا تحكيم للسلفيين عن طريق الشيخ صادق حيث تم طلب الديلمي لكن القضية لم تكن قضية الإصلاح وحدهم ولكن يدخل فيها عدة أطراف بالإضافة إلى الإصلاح.
وقال أحد الأشخاص المقربين الى القتيل لـ "اخبار الساعة" حول الوساطة .. لم نعلم بوجود وساطة الا من خلال الانترنت، وان هناك غليان في الشارع منددين بمقتل عصام الشتيري داخل المسجد، وان هناك تواطؤ كبير من قبل جهات الأمن بالرغم من أن هناك اثنين من الجنود مصابين بالرصاص، حيث تم رش المصلين بالرصاص من قبل الحوثيين.
وحول وجود أخبار عن رفضهم التحكيم من قبل الحوثيين قال لم يتفاوض معنا أحد ومطالبنا واضحة وهي تسليم القتلة، وأنهم رفضوا التحكيم متوعدين بالانتقام لمقتله أو تسليم القتلة والتدخل من قبل الدولة من أجل لجم تصرفات الحوثيين العدائية تجاه المصلين، والحد من انتشارهم.
وكانت اشتباكات قد حدثت بين السلفيين و حوثيين في مسجد التيسير بعد مضايقة للسلفيين من قبل الحوثيين ومنع أداء صلاة التراويح في المسجد الذي جرت العادة عليه سنويا بإقامة صلاة التراويح فيه،اسفرت عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين بينهم اثنين من رجال الأمن.
ويستمر الحوثييون بمنع المصلين من أداء صلاة العشاء والتراويح في الجامع، بينما نقلت مواقع اخبارية انهم يخزنون داخله، وينتشر جنود للأمن بالقرب من الجامع خوفا من تكرار الأحداث.