أثبتت الجارديان البريطانية في تحقيقٍ استقصائي وثقته بالأدلة, أن مجزرة الساجدين أمام الحرس الجمهوري كانت هجوما منظما على المتظاهرين السلميين وأنه لا دليل على ما أشاعه الجيش المصري.
وقالت الصحيفة إن تحقيقها حول المجزرة التي قتل فيها أكثر من 100 شهيد من مؤيدي الشرعية ونحو ألف مصاب، انتهى إلى أنه "لا دليل على اتهام القوات المسلحة لإرهابيين، بالهجوم على قوات الجيش المرابطة بالقرب من دار الحرس الجمهوري".
وأكدت الجارديان أن "التحقيق الذي أجراه محررها باتريك كينجسلي، وشمل 31 مقابلة مع ناجين من الحادث وشهود عيان ومصادر طبية فضلا عن تحليل الفيديوهات التى وثقت الحادث، أشار إلى رواية جديدة، تفيد بأن قوات الأمن شنت هجوما منظما على مجموعة من المتظاهرين السلميين والعزل".
وأوضحت الصحيفة :"أن الجيش رفض طلبها بإجراء مقابلات مع الجنود الذين تواجدوا في مكان الحادث".
فيما نشرت الجارديان تصريحا لأحد سكان المنطقة المحيطة بالحرس الجمهوري باعتباره شاهد عيان على ماحدث حيث قال:"العديد من المدرعات المحملة بالجنود وصلت إلى مكان الحادث في تمام الـ3.20 فجرا، وتوقفت على بعد مائة متر من دار الحرس الجمهوري".
وأكد :" لقد كان المتظاهرين يصلوا، وجاءت قوات الأمن ببطئ واستهدفتهم بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، قبل أن تطلق طلقات نارية لا أعلم نوعها , وقد شاهدت الحادث كاملا، ولم يحدث أي استفزازات من قبل المتظاهرين أو وجود دراجات نارية في المكان كما أشيع".
في حين نقلت الجارديان قول أطباء المستشفي الميداني القريبة من رابعة العدوية مؤكدين "أن أول قتيل وصل إليهم في تمام 3.45