تمكن أحد الجيران من التقاط صورة لبنت لم تتجاوز السادسة من عمرها، حيث يتم ضربها وتعذيبها بطريقة وحشية من قبل خالتها زوجة والدها.
وبحسب ما نقلت "المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر" سارع الجار الى قسم علاية لتسجيل بلاغ ضد الأسرة حيث تم توجيه طقم شرطة إلى المنزل إلا أن عم الطفلة رفض الإستجابة مما استدعى طلب توجيهات نيابية لاقتحام المنزل، وفور وصول الأجهزة الأمنية إلى النيابة المناوبة ورسالة من الأجهزة الأمنية والصورة التي التقطها الجار للطفلة وعليها آثار مروعة للحروق والتعذيب إلا ان كل ذلك لم يشفع لها أمام وكيل النيابة المناوبة والذي طلب استكمال جمع الاستدلالات مع الشهود ليتسنى له أوامر الضبط مما يعني إعطاء فرصة لتلك الأسرة للفرار والتخلص من الطفلة، خاصة بعد علمها بالبلاغ المقدم ضدها، حيث رفضت الاستجابة للأجهزة الأمنية.
وقالت المنظمة أنها تحتفظ بالمعلومات المتعلقة بالبلاغ والمبلغ وتفاصيل البلاغ، حيث سبق التواصل مع الأجهزة الأمنية.