أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

تفاصيل الهجوم على سجني أبي غريب والتاجي بالعراق، وتسميته بـ غزوة "قهر الطواغيت"

- متابعة

في بيان صادر عن دولة العراق الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة نشرته بعض المواقع تبنت فيه الهجوم على سجني أبي غريب والتاجي بالعراق وتسميته بغزوة " قهر الطواغيت".

وجاء في البيان ان الهجوم جاء استجابة لنداء الشيخ أبي بكر البغدادي في أن تُختم خطّة "هدم الأسوار" التي بدأت قبل عام من اليوم بغزوة نوعيّة تقهر الطواغيت وتكسر القيود وتحرّر الأسرى الرابضون في غياهب السجون، انطلقت كتائب المجاهدين بعد التهيئة والتخطيط لأشهر، مستهدفة اثنين من أكبر سجون الحكومة الصفوية التي ورثتها عن الحملة الصليبية على العراق، وهما سجن بغداد المركزي (أبي غريب) وسجن الحوت (التاجي).

وأضاف البيان ان العملية بدأت في الساعة التاسعة ليلة الثالث عشر من شهر رمضان الأغرّ، حيث انقض ليوث التوحيد وبصورة متزامنة على البوابات الرئيسية والجدران الخارجية للسجنين بموجات من السيارات المفخّخة تقودها ثلّة من الاستشهاديين، فكان عدد السيارات المفخخة التي تمّ تفجيرها بداية الغزوة على بوابات وجدران السجنين وبعد انتهائها على قوات الإسناد التي وصلت الموقعين (12) سيارة مفخخة بمختلف الأحجام.

 

وتابع البيان انه في الوقت الذي تم فيه قطع الطرق المؤدية لكلا السجنين وهما طريق (بغداد - أبي غريب) وطريق (بغداد - الموصل) بعد القضاء على نقاط التفتيش المنتشرة على الطريقين وإبادة أو تشتيت عناصرها، ترافق ذلك مع استهداف قوات الجيش الصفوي القريبة من الموقعين في مقر لواء المثنى ومعسكر التاجي بصواريخ "غراد" ورشقات متتالية من قنابر الهاون، حيث تمّ تأمين الطرق المؤدية للموقعين بالكامل وشلّ حركة قوات الإمداد الأرضية وحركة الطيران، لتبدأ مرحلة الاقتحام عن طريق مجاميع الانغماسيين الذين تبايعوا على الموت وأقسموا جميعاً على ألا يخرج منهم أحدٌ حياً قبل تحرير معظم المسلمين الأسرى.

وتابع البيان انه استمرت الاشتباكات مع حراس السجن وقوات الحماية داخلها وعلى الأبراج المحيطة بها لعدّة ساعات، حيث تمت السيطرة على كل الأبراج وقتل وإصابة من فيها، وتمشيط الأبنية من الداخل مع المفارز التي تحررت داخل السجن والتي سبق تسليحها بالبنادق والمسدسات والأحزمة الناسفة بعد اختراق المنظومة الأمنية للسجنين في وقت سابق من قبل الجهد الأمني للدولة الإسلاميّة.

وبين البيان انه في غضون ساعات قليلة كُسرت قيود الأسر والذّلة وتنفس الأسرى عبير العزّة والحرية، ونبشّر الأمة الإسلاميّة عامّة والمجاهدين خاصة إلى أنه تم تحرير المئات من أسرى المسلمين بينهم ما يزيد على (500) مجاهد من خيرة من ولدتهم الأرحام في هذه الدّيار، وممّن عركتهم الحروب، وقد تم سحبهم وإخلاؤهم لأماكن آمنة دون العدو والوصول إليها أهوال ومصائب لا قبل للرافضة الجبناء بها.

وتم خلال العملية قتل ما يزيد على (120) وإصابة العشرات غيرهم من القوات الصفوية المكلفة بحماية السجنين وقوات الإسناد الخاصة "سوات" التي وصلت الموقعين، كما تم تدمير معظم الأبراج والمنشئات التي استولى عليها المجاهدون وإحراق العجلات العسكرية التي تعذر سحبها من الموقع، وقد استشهد أثناء الاشتباك عددٌ من الأسرى وأصيب عددٌ آخر، في الوقت الذي لم يُقتل أيٌّ من الإخوة المهاجمين أو الانغماسيّين سوى اثنين أصيبا بجروح وتم إخلائهما.

Total time: 0.0478