يعتبر جبل البراقة سقف منزل لمنطقة دماج فكيف يتم الاستغناء عن سقف منزل ، هذا ما لا يرضاه عاقل ولا مستمع، فما بالك بلجنة وساطة أنتهجت إسلوب الخوف .
جبل البراقة هو الجبل الوحيد الذي يسيطر عليه إخواننا في دماج ، بينما منطقة صعدة بأكملها تحت سيطرة المتمرد الحوثي ،
كيف بالامكان ان أسلم سقف منزلي لعدوي الذي طبعه الغدر والخيانة ،الوساطة الفاشلة تطالب بتسليم مواقع النزاع للجيش الذي طالما مليشيات الحوثي تعود على إقتحام مواقع للجيش دون أدنى خسائر أو قد ربما بمساعدة من قادة في الجيش أنفسهم، ثم ان تنازل الحوثي عن الجبل المقابل والمواقع العسكرية المقابلة، لايشكل أي خطورة عسكرية عليه، لإنه لن يتنازل عن ضحيان ولاعن مران ولاعن غيرها من الجبال الاخرى، كما ان عمل لجنة الوساطة وتحركاتها يدل على عدم اكتراث الحوثي بوجودها لإنه يقصف منطقة دماج اغلب الاحيان رغم وجوداللجنة في المنطقة.
الحروب الست الماضية مع الدولة ذهب خسارتها العديد من أبناء الجيش وحدثت خسائر كبيرة جدا ولم نكن نعلم انه حرب أشخاص فقط ،
ثم انبه اخيرا لجنة الوساطة أخذ الحيطة والحذرفربما ان الغدر من قبل الحوثي سيطالهم قبل دماج فليتعضوا بسابقيهم فحسين الاحمر كان رئيساً للجنة الوساطة السابقة والان هو العدو اللدود للحوثيين لان من يدعون الحق الالهي لايكترثون لإحد حتى الدولة نفسها ،
وأخيراً إذا تم تسليم جبل البراقة (وهذا مالا يحدث إن شاء الله) فستنقض مليشيات الحوثي على الجيش ومن ثم على دماج وهذا ينذر بخطر كبير جداً وحصول كارثة تاريخية ستحدث في دماج
إلا جبل البراقة..
اخبار الساعة - سليمان الشيخ