يحظى موقع يوتيوب لتبادل ومشاهدة مقاطع الفيديو بشعبية واسعة في الدول العربية، خصوصا في السعودية ومصر والجزائر.
لكن، ماذا يشاهد العرب على يوتيوب؟
طور مركز الإعلام المدني في معهد ماساشوستس للتقنية (إم آي تي) برنامجا لرصد الفيديوهات الرائجة على الموقع، ومدى هذا الرواج ودرجة انتشاره عبر الحدود.
اعتمادا على البرنامج، بحث موقع "راديو سوا" عن الفيديوهات الأكثر رواجا في الدول العربية في الأيام الـ30 الأخيرة، فوجدها تتراوح بين الفن والسياسة وألعاب الخفة.
قائمة الفيديوهات الرائجة:
YouTube - اليمن : اشتباكات بين سلفيين وحوثيين. حقق هذا الفيديو 17 ألف مشاهدة منذ الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني:
- مصر: حققت أغنية "قصة شتا" لدنيا سمير غانم حوالي عشرة ملايين مشاهدة منذ أن رفعت إلى موقع يوتيوب في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول:
YouTube - تونس : هذا الفيديو الإعلاني (الإشهاري) الذي يدعو إلى عدم رمي النفايات في الطرقات حقق 33 ألف مشاهدة منذ نشره في 29 أكتوبر/تشرين الأول:
YouTube - الجزائر : أخطأ الوزير الأول عبد المالك سلال في جمع كلمة "فقير" ولفظها فقاقير. نشر هذا الفيديو زلة سلال اللغوية على موقع يوتيوب في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني، وشوهد 577 ألف مرة منذئذ:
YouTube - المغرب : وصلة ألعاب خفة أداها المتسابق ندير عمار في برنامج ( Arabs Got Talent ). نشر هذا المقطع في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني وحقق منذئذ 511 ألف مشاهدة:
YouTube - الأردن : مقابلة مع المغنية نايا حققت 57 ألف مشاهدة على موقع يوتيوب منذ نشرها في 28 أكتوبر/تشرين الأول:
YouTube - الكويت : مشهد لما يبدو زحاما على جسر في مكان غير معروف. حقق المقطع حوالي 53 ألف مشاهدة منذ التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني:
YouTube - عمان: حلقة عن سلطنة عمان من برنامج رحلات أميركي يبث على موقع يوتيوب. حققت الحلقة 130 ألف مشاهدة منذ الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني.
YouTube - السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة : حقق الفيديو الترويجي للفيلم الهندي " DHOOM3 " رواجا في الدول الخليجية الثلاث مع عدد مشاهدات تجاوز 12.6 مليون مشاهدة منذ 30 أكتوبر/تشرين الأول
تنبغي الإشارة إلى أن هذه الفيديوهات ليست الأكثر مشاهدة بالضرورة، بل هي الأكثر ظهورا في قوائم الرواج التي ينشرها يوتيوب. ومعنى هذا الفرق التقني هو أن هذه الفيديوهات مثلت "صرعات" في وقتها وأثارت الكثير من الاهتمام.
تنبغي الإشارة أيضا إلى أن هذه الفيديوهات ليست محلية بالضرورة، فبينما يفضل الجزائريون والتونسيون والمصريون واليمنيون فيديوهات صورت محليا، حظي فيديو هندي بالاهتمام الأكبر في منطقة الخليج.
أخيرا، لم تتوفر بيانات عن حوالي ثلث الدول العربية وهي: الصومال والسودان والبحرين وموريتانيا ولبنان وسورية والأراضي الفلسطينية وليببيا والعراق.
