أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

جندي يروي شهادته عن عملية تحرير وزارة الدفاع وكيف اعترف أحد المعتقلين بتبعيته لـ«سيسي اليمن» ويكشف المنزل الذي جاء منه إطلاق النار

- موقع الخبر

تحدثت روايات كثيرة عن ناجين من أحداث وزارة الدفاع ونقلت عدة شهادات على ألسنتهم، لكن أن تأتي شهادة من أحد المشاركين في عملية تحرير مجمع وزارة الدفاع فهو الأمر الذي لم يتم حتى الآن.

ونقل موقع الخبر انه تمكن من الحصول على شهادة حية لأحد المشاركين في تحرير مجمع وزارة الدفاع، كشف في حديثه لـ«الخبر» عن طبيعة المعركة، وكيف استمرت حتى الرابعة فجرا، وعن مصدر إطلاق النار من صنعاء القديمة وعن حقيقة ماورد في تقرير وزارة الدفاع.

يقول الجندي إن التقرير «يشبه تقرير أي مراسل لأي قناة إخبارية لشرح كيفية تمت العملية وليس تقرير تحقيق في عملية إرهابية  وإلى الان ليس هناك أي تحقيق صدر حتى الآن».

وينفي الجندي ماجاء في التقرير من أنه تم القضاء على كل من اقتحم وزارة الدفاع، وقال إنه «شارك في القبض على خمسة كانوا قد أصيبوا، فيما واحد من المهاجمين سلم نفسه».

وعندما سألناه عن الجهة التي يتبعها المهاجمون، قال: «الشائع أنهم القاعدة لكن أحدهم عندما قبضنا عليه كان يقول إنه يتبع سيسي اليمن».

وأشار إلى أن ثلاثة من المهاجمين فقط هم الذين ظلوا يقاومون من الساعة الخامسة والنصف عصرا وحتى الرابعة فجر، حيث قام آخر مهاجم بتفجير نفسه.

وكشف الجندي المشارك في العملية عن أن الأمن القومي ذكر لهم أنهم لن يتحدثوا عن اعتقال أي مهاجم وأنهم سيؤكدون أنه تم القضاء عليهم حتى لاتفكر القاعدة في الهجوم على السجون لتحريرهم لفك المعتقلين.

وأضاف: «أنا متأكد أنه تم القبض على خمسة شاركت أنا بنفسي في القبض عليهم».

وعن السعوديين المشاركين قال: «أحد القتلى قام زميل لي بأخذ هويته، وقال إنها سعودية لكن مجرد أن أخرجها من جيبه قام الأمن القومي مباشرة بأخذها من يده وإخفاءها وأنا أتوقع أنها مزورة».

وأضاف: «من المشاركين في القنص حوثيين كانوا يعتلون بيوت ناس حوثيين بمن فيهم بيت حسن زيد والأسير كان يتخبط في كلامه بس قال أنا تابع لسيسي اليمن».

وعبر الجندي عن مخاوفه من الإفراج عمن تم القبض عليهم أو تصفيتهم بهدف إخفاء الجريمة تماما، لأن الأمن القومي لايزال يعمل لجهات غير حكومية.

تعليقات الزوار
1)
gamal mn -   بتاريخ: 18-12-2013    
تعازينا واستنكارنا لضحايا الحادث الجبان فليس من قام بهذا العمل وبتلك الطريقة من جنس البشر حتى الحيوانات تتبراء منه ولا يمكن ان تقبله بينها ولا نقول الا لاحول ولا قوة الأ بالله وقلوبنا تقطر دما على الأبرياء الذين اسشهدوا في هذة الجريمة ، وبالنسبة لمن تم أسرهم من الارهابيين الجبناء الذين قاموا بهذا العمل فنقول للقضاء لا تأخذك بهم أي رحمة وشاهد مقطع الفيديو للحادث قبل ان تنطق بحكمك على هؤلأ الحيوانات ويكفي ماحصل من مهزلة في الحكم الذي صدر ضد المشاركين في جريمة ميدان السبعين والذي لا نعتبره حكم قضاء بل مكافئة لمن قام بذلك العمل الجبان وتشجيع لاعمال ارهابية اخرى نسأل الله يجنبنا كل مكروه

Total time: 0.04