قال مصادر محلية وأمنية في محافظة حضرموت شرقي اليمن إن مسلحي القبائل من أبناء المحافظة الذين دخلوا إلى مديرية سيئون جاءوا لمساندة الدولة في الوقوف ضد أي اعمال عنف تستهدف المنشآت العامة.

وأضافت المصادر في تصريح لـ اخبار الساعة  إن مسلحين من قبائل سيئون وعلى رأسها آل الكثيري توجهوا إلى جوار مبنى المديرية ومباني آخرى بالاتفاق مع الأجهزة الأمنية وذلك لمنع أي اعمال عنف قد تستهدف المنشآت العامة في إطار الدعوات التي أطلقت الى "هبة" حملت بعض بياناتها تلميحات إلى اللجواء للعنف.

وكانت أنباء قد تحدثت عن وصول مسلحين إلى جوار مباني في المديرية قيل إنه دخلت للسيطرة..

وتشهد حضرموت هدوءاً حذراً بعد الدعوات والتحذيرات التي أطلقت لزحف إلى مكاتب الدولة .