اخبار الساعة - متابعة: محمد فائز صالح الحامد
بعد تصاعد الأحداث في حضرموت أثناء الهبة الشعبية السلمية واقدام السلطات الحاكمة على ضرب ساحات الانشطة السلمية ليلة أمس الأحد 22/12/2013م في مدينتي المكلا وسيئون الذي أدى الى استشهاد كلا من فهد العمودي وعلى بازياد السومحي واصابة آخرين والعبث بدبابتها وآلياتها العسكرية في هذه المدن وإطلاق قذائفها لإرهاب المواطنين.
فقد أقدمت قوة عسكرية من الجيش من قوة حماية الشركات في قطاع المسيلة النفطي في غيل بن يمين ظهر هذا اليوم الأثنين 23/12/2013م بالهجوم بالأسلحة النارية على مجموعة من قبائل الحموم كانوا في طريقهم من غيل بن يمين إلى مدن الساحل , وفي هذه الأثناء إشتبكت هذه المجموعة مع القوة العسكرية المعتدية عليهم وأسفرت المواجهة عن قتل أربعة جنود وإصابة آخرين وأسر مجموعة من الجنود وإحراق طقماً عسكرياً وإغتنام طقماً آخر وقد أصيب في هذه المواجهة عدد اثنين من قبائل الحموم بإصابات خفيفة . وعلى إثر هذا الحادث قامت قوة عسكرية أخرى من مواقع الشركات بالتحرك لتعزيز قوتها المنهزمة . ولكن رجال قبائل الحموم تصدوا لها وأجبروها على الفرار إلى المواقع التي أتت منها.
وبعد هذا الإنكسار المخزي الذي تعرضت له قوة حماية الشركات حركت وزارة الدفاع طائراتها المقاتلة للإنتقام من قبائل الحموم وأرسلت طائرتين مقاتلتين من نوع سوخوي روسية الصنع وعدد أثنتين من الطائرات العمودية الحربية قامت بقصف المنطقة وإرهاب المواطنين المسالمين والعزل من السلاح في مشهد مشابه لقصف الطائرات الصهيونية لمواطني قطاع غزة .
ومع تزايد وإرتفاع درجات الأرتباك وحالة الخوف الشديد الذي وصلت له قوة حماية الشركات أقدمت على قتل المواطن محمد عبيد العبل المعاري 27عاماً وإصابة زميله عمر سعيد العبل المعاري 25 عاما اللذان يعملان في شركة بترومسيلة في نقطة اتصالات في حرو أثناء العمل في الموقع وهم بلباس العمل.
وعلى خلفية هذا المشهد الدامي أقدمت قوات الجيش في قطاع المسيلة على إغلاق الطرق المؤدية من منطقة الأدواس في هضبة حضرموت إلى مواقع النفط في غيل بن يمين مما أدى إلى محاصرة المواطنين العابرين على هذه الطرق وأدى إلى محاصرة ريدة المعاره من إتجاهي الطريق وذلك بعد وصول نائب قائد المنطقة العسكرية الثانية لمنطقة ريدة المعاره بعد رفضهم رفع النقطة التي نصبوها أثناء الهبة الشعبية .
صادر عن حلف قبائل حضرموت