كشف الشيخ عمر بن حبريش- رئيس حلف قبائل حضرموت وشيخ مشايخ قبائل الحموم عن عدد قتلى وجرحى التحالف منذ انطلاق الهبة الشعبية، وأكد استعداد التحالف لتصعيد المواقف المطلبية المشروعة حتى إجبار الحكومة اليمنية على تنفيذ كل مطالبهم المشروعة التي لا تنازل ولا تراجع عنها.

 

وقال بن حبريش - في أول حوار صحفي له منذ اختياره رئيسا لحلف قبائل حضرموت،عقب مقتل عمه شيخ مشايخ الحموم ورئيس التحالف السابق الشيخ سعد بن حبريش، برصاص جنود من الجيش اليمني في سيئون بداية الشهر الجاري- سقوط قتيل واحد وآخر جريح من أبناء قبائل حضرموت في المواجهات التي اندلعت بينهم وجنود من الجيش في غيل بن يمين واضطروا فيها للدفاع عن النفس- حسب تأكيده.

 

وأكد شيخ قبائل الحموم أن مطالبهم القبلية الشعبية سلمية ومشروعة وبعيدة عن أي توجهات سياسية كمايسعى البعض لتصويرها وأنهم ملتزمين بالطابع السلمي وعدم اللجوء للعنف أو المواجهة مع الجيش أو استهداف المؤسسات الحكومية أو المواطنين ومصالحهم من أينما كانوا باعتبار مطالبهم موجهة للدولة وليس لأي جهة أخرى وفقا لما يؤكد عليه الحلف في البيانات الصادرة عنه وأكد استعدادهم لاي مواجهة مسلحة تفرض عليهم مع الجيش والأمن دفاعا عن النفس.

 

وطالب - بن حبريش في حواره مع منظمة مراقبون للإعلام المستقل، الحكومة اليمنية بسرعة التجاوب مع المطالب المشروعة لحلف قبائل حضرموت ،وفقا لتأكيدات رئيس الجمهورية لتلك المطالب التي سبق بدلا من قصفهم بالطيران.وفق تاكيدات رئيس الجمهورية وموافقة وقبول على تنفيذ جميع المطالب

 

وعن العدة والعتاد الذي يملكه التحالف في حال قررت الحكومة اليمنية تصعيد حربها ضدهم وعدم التجاوب مع مطالبهم، قال الشيخ بن حبريش أن طابعهم النضالي سلمي وأنهم ليسوا في مواجهة مسلحة مع الجيش او السلطات الأمنية، ولكن في حال أصرت الحكومة على قتالهم او استهدافهم فإن ما يمتلكونه من إرادة وعزيمة وإيمان بالله وبعدالة مطالبهم المشروعة هو أكبر عدة وسلاح يمتلكونه في مواجهة كل ما تمتلكه الدولة من أسلحة وطيران وجيوش.

 

 وعن حجم التضامن الذي يلقاه حلف قبائل حضرموت، قال الشيخ بن حبريش رئيس الحلف أن دعوته لقبائل حضرموت والمحافظات الجنوبية للتضامن مع مطالبهم التي دعوا إليها عند انطلاق الهبة الحضرمية، قد لقيت صدىً واسعاً وأن الكثير من القبائل الحضرمية والجنوبية قد بادرت من جانبها للتعبير عن تضامنها مع حلف قبائل حضرموت ومساندته لمطالبه المشروعة.

 

وأشاد بن حبريش بمشاركة الحراك الجنوبي في نطاق دعوة تحالف قبائل حضرموت إلى الهبة الحضرمية، وقال أن أنصار الحراك الجنوبي هم جزء من أبناء حضرموت والجنوب بشكل عام وأن مشاركتهم في تلبية دعوة التحالف الى الهبة الشعبية، البعيدة عن الطابع السياسي، خطوة مرحب بها ومقبولة طالما وأنهم شاركوا بعيدا عن أي طابع سياسي وتضامنا مع المطالب الشعبية المشروعة لحلف قبائل حضرموت.

 

وطالب الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني، بسرعة التجاوب وتنفيذ المطالب المشروعة لأبناء محافظة حضرموت وفقا لتوجيهات وموافقة الرئيس وتجنبا لأي تصعيد أو احتدام في الموقف بما لايحمد عقباه ولتفادي أي خسائر قد تنجم عن ذلك التصعيد الذي أكد أنه لاتراجع عنه الا بتحقيق كل المطالب المشروعة لأبناء محافظة حضرموت.