الطفلة "بيان" التي حاولت المرأتين اختطافها اخبار الساعة - متابعة
أفلتت امرأتين عصر اليوم الاثنين من بين عشرات المحتشدين، بعد ان تم احتجازهن داخل حافلة بشارع صنعاء، بعد سماع صراخ طفلة حاولت احداهن اختطاف شقيقتها، بعد رشها بمادة منومة على وجهها.
وقال شهود عيان لـ"يمنات" إن حافلة توقفت قرب عمارة القاضي بشارع صنعاء نزلت منها إحدى النساء وأخذت الطفلة بيان "7" أعوم، و كان بقربها شقيقتها الكبرى "عُلاء" التي سارعت بالصراخ الأمر الذي أدى إلى احتشاد العشرات الذين أحاطوا بالباص، قبل ان تتدخل سيارة تابعة لشرطة الدوريات "النجدة" كانت بالقرب من المكان، و التي اوهم جنودها المحتشدين أنهم سيتوجهون بالمرأة إلى إدارة البحث الجنائي، غير أن المرأتين لم تصلا إليها حتى لحظة كتابة الخبر.
و قالت لـ"يمنات" شاهدة عيان إنها شاهدت المرأة التي أخذت الطفلة ترش مادةً على وجهها وهو ما جعلها تصرخ مع شقيقتها طالبةً نجدة الموجودين في الشارع.
و أفاد "يمنات" المقدم عبدالله الشرفي رئيس قسم التحريات أنهم استطاعوا الوصول إلى رقم الحافلة، التي كانت تقل المرأتين، غير أنه استغرب في الوقت ذاته اختفاؤها بعد أن ألقت دورية النجدة القبض عليها.
و في ذات السياق قال لـ"يمنات" الحاج عمر حسن الوصابي والد الطفلة التي تعرضت للاختطاف: إن باص صغير أحضر إليه ابنتيه "بيان و عُلاء" مدعياً أنه تم تخليص الطفلتين من الذين كانوا يريدون اختطافهن وطلب منه الهدوء وعدم تقديم أي بلاغ إلى إدارة البحث الجنائي حرصاً على سلامة بناته إلا بعد أن يتصل به وأخذ رقمه بعد أن أفاده بأنه أحد ضباط البحث.
و شهدت مدينة الحديدة خلال الأشهر القليلة الماضية عدة حالات اختطاف لأطفال و مازالوا مفقودين، في حين تقيد الجرائم ضد مجهول.أفلتت امرأتين عصر اليوم الاثنين من بين عشرات المحتشدين، بعد ان تم احتجازهن داخل حافلة بشارع صنعاء، بعد سماع صراخ طفلة حاولت احداهن اختطاف شقيقتها، بعد رشها بمادة منومة على وجهها.
وقال شهود عيان لـ"يمنات" إن حافلة توقفت قرب عمارة القاضي بشارع صنعاء نزلت منها إحدى النساء وأخذت الطفلة بيان "7" أعوم، و كان بقربها شقيقتها الكبرى "عُلاء" التي سارعت بالصراخ الأمر الذي أدى إلى احتشاد العشرات الذين أحاطوا بالباص، قبل ان تتدخل سيارة تابعة لشرطة الدوريات "النجدة" كانت بالقرب من المكان، و التي اوهم جنودها المحتشدين أنهم سيتوجهون بالمرأة إلى إدارة البحث الجنائي، غير أن المرأتين لم تصلا إليها حتى لحظة كتابة الخبر.
و قالت لـ"يمنات" شاهدة عيان إنها شاهدت المرأة التي أخذت الطفلة ترش مادةً على وجهها وهو ما جعلها تصرخ مع شقيقتها طالبةً نجدة الموجودين في الشارع.
و أفاد "يمنات" المقدم عبدالله الشرفي رئيس قسم التحريات أنهم استطاعوا الوصول إلى رقم الحافلة، التي كانت تقل المرأتين، غير أنه استغرب في الوقت ذاته اختفاؤها بعد أن ألقت دورية النجدة القبض عليها.
و في ذات السياق قال لـ"يمنات" الحاج عمر حسن الوصابي والد الطفلة التي تعرضت للاختطاف: إن باص صغير أحضر إليه ابنتيه "بيان و عُلاء" مدعياً أنه تم تخليص الطفلتين من الذين كانوا يريدون اختطافهن وطلب منه الهدوء وعدم تقديم أي بلاغ إلى إدارة البحث الجنائي حرصاً على سلامة بناته إلا بعد أن يتصل به وأخذ رقمه بعد أن أفاده بأنه أحد ضباط البحث.
و شهدت مدينة الحديدة خلال الأشهر القليلة الماضية عدة حالات اختطاف لأطفال و مازالوا مفقودين، في حين تقيد الجرائم ضد مجهول.
يمنات
