أجرى فريق مجلة المزيج التسويقي المتخصصة بأبحاث ودراسات السوق بمجال علوم التسويق دراسة استقرائية تهدف لتقدير حجم الإنفاق الإعلاني لعام 2014 م على مستوى الجمهورية اليمنية ولتوفير البيانات والمعلومات الأولية لحجم الإنفاق ولتسهيل وتوفير المعلومات والبيانات اللازمة الخاصة باتخاذ القرارات التسويقية الإستراتيجية وتعتبر الدراسة هي الثاني على المستوى المحلي في تقدير حجم الإنفاق الإعلاني و بحسب المعطيات التي استندت عليها الدراسة أن حجم الإنفاق الإعلاني سيصل الي 60 مليون دولار والتي تعتمد على أنواع مختلفة من الإعلانات والتي تتمثل في الإعلانات المباشرة والمطبوعة والمرئية والخارجية والمسموعة و الهاتف و شبكة الويب وذلك في حال استقرار التوقعات للإحداث المحتملة حدوثها في العام الحالي 2014م متمثلة بالانتخابات الرئاسية واستمرار دعم مخرجات الحوار الوطني.
وتشير توقعات الدراسة نمواً في أنواع الإعلانات المطبوعة و المباشرة والخارجية والهاتفية والشبكة ومع تراجع أنواع الإعلانات المرئية والمسموعة و بحوالي 3500 وسيلة إعلانية معلنة بنمو الوسائل يصل إلى 30 % وحيث ستمثل الإعلانات بنوعين منها وسائل تقليدية بنسبة 65% ونسبة 35% غير تقليدية (نوعية جديدة ومتطورة).
وفي اتجاه أخر تشير تقديرات الدراسة وفي حال عدم استقرار الإحداث لعام 2014 م ومنها تأجيل الانتخابات الرئاسية وعدم منح تمويلات لتنفيذ برامج التسويق لمخرجات الحوار والتي تغطي أكثر من 45 % من حجم الإنفاق حيث لا يمكن تجاهلها ثأتيرها في حجم الإنفاق الإعلاني ويقدر أن يصل الإنفاق الي حوالي 40 مليون دولار.
استندت الدراسة على بيانات ثانوية لعدد 2140 منشأة نشطة بالإعلانات وذلك من خلال تقدير ومعرفة ميزانياتها التسويقية لعام 2014 م وتحديد رأس مال الشركة و تقسيم وتوزيع الحصص لكل منها في الإنفاق الإعلاني وتمثلت المنشآت كبرى ومتوسط وصغير وصغرى وكيانات الأفراد والمؤسسات والمكاتب وبمجالاتها المختلفة وكذلك وبحسب توصيات الأخ الأستاذ غالب الاسلمي رئيس قسم التسويق في جامعة العلوم و التكنولوجيا بعدم القياس لحجم الإنفاق بالسنة السابقة وذلك لارتباطها بالوعي بأهمية الإعلان في تحقيق الميزة التنافسية للمنظمات والمنشآت وكونه لم يصل نسبة الوعي الي نسبة 100%.
جدير بالذكر أن تقديرات مجلة المزيج التسويقي السابقة قدرت حجم سوق الإعلانات لعام 2013 م بحوالي 19 مليون دولار وتؤكد أدارة المجلة أن البيانات والمعايير والمعطيات التي أستند عليها فريق البحث للوصول في الدراسة السابقة لحجم الإنفاق الإعلاني لعام السابق لم تكن دقيقة بالشكل المطلوب بل معطيات أولية تسهل الانطلاق منها لتقدير حجم الإنفاق الإعلاني للعام وهو ما انعكس على التقديرات المنخفض لحجم الإنفاق وتشير معطيات سوق الإعلانات المتوفرة حالياً لدى أدارة مجلة المزيج للعام السابق نشاط ً لم يكن متوقع ولم يدرج كبيانات ثانوية للدراسة السابقة ووصل حجم الإنفاق إلى 45 مليون دولار لعام السابق منها ظهور جهات عديدة نشطت وتفاعلت بشكل كبير بطرح إعلاناتها وهي على سبيل المثال لا الحصر جهة مؤتمر الحوار اليمني ونشاطات أمانة العاصمة وغيرها من الجهات وتؤكد أدارة مجلة المزيج أن الدراسة تنحصر في فترتها و البيانات الثانوية التي تم الاستناد عليها لتقدير حجم الإنفاق الإعلاني للعام الحالي.
