.. أي كذبة تريد تمريرها عليك الاستعانة بالمصدر ..اي مصدر ، وزير النفط والمعادن الاستاذ احمد دارس قدم استقالته لرئيس الجمهورية وبشكل واضح وعلني ومكتوب ووضح اسباب الاستقالة
يشكر الوزير احمد دارس على تلك الشفافية ونريد منه توضيح الحقيقة للشعب أكثر لان (جعبته) مليئة بأسرار صفقة بيع الغاز
بعد نجاح الاستاذ احمد دارس برفع سعر بيع الغاز مع شركة توتال والشركة الكورية .. رفع سعر الغاز امر يقلق شركة توتال ويقلق المتورطين بالصفقة وهم معروفين " رؤس كبيرة " والعملية بكاملها عبارة عن فضيحة فساد من الدرجة الاولى وقد تطيح برؤس كبيرة داخل طبقة الحكم والمال في فرنسا لان فرنسا بلد يوجد فيه قضاء على عكس اليمن
المصدر الرئاسي انتصر لتوتال ورضخ لاملاءاتها واغراءاتها !! لانها تسعى وبكل الامكانيات والوسائل !!! لوقف قرار رفع سعر الغاز وملف بيع الغاز لانها الضحية الكبيرة ماليا وقانونيا وقد تؤثر فضيحتها في اليمن عليها وتدفع القضاء الفرنسي وبعض المؤسسات الدولية لفتح ملفاتها في الدول التي تتواجد فيها كمستثمر في التنقيب واستخراج النفط .
الموضوع ليس بالسهل الذي قد يتصوره البعض على انه قضية فساد او رشوة ، الموضوع قد يطيح ويفضح حكومات ورؤساء وساسة وبنوك والمخاوف من فتح ملف الشركة " توتال " في اليمن قد يصدر اثاره الى دول الشرق الاوسط والدول العربية والافريقية والاسيوية ودول امريكا اللاتينية ودول اخرى ، لان شركة توتال شركة كبيرة وتعتمد على توسع انشطتها على اصحاب القرار السياسي واصحاب النفوذ في تلك البلدان
توتال تستميت من اجل اغلاق ملف اليمن ويستميت معها مسئولين فرنسيين وبرلمانيين ونافذين لان ملف اليمن سيجبر القضاء الفرنسي والجهات الرقابية على مراجعة عقود توتال في كل الدول التي تعمل فيها ومعروف انها تتواجد في معظم دول العالم
مصدرنا الرئاسي لم يكون ذكيا ولم يستوعب ربما دوافع توتال وضغوطها على السلطات اليمنية وقد خضع لما ارادته وبمقابل دفع اتعاب التصريح !! هدف توتال الان هو تحييد أي مسئول يعمل على فتح ملف بيع الغاز في القضاء وهدفها من تأجيل تنفيذ الاتفاق الى ثلاث سنوات قادمة هو لمنحها الوقت الذي يؤهلها للتلاعب وطمس معالم الجريمة وتنتظر التغيرات السياسية القادمة الذي سيكون لها اثرا على الحاكم الاتي وعلى البرلمان وعلى الحكومة والتأثير طبعا سيكون للجانب الفرنسي الرسمي دورا كبيرا لان شركة توتال مؤثرة على القرار الفرنسي وتؤثر على نخبة السياسة والاعلام في فرنسا
توتال عملت على التخلص من وزير النفط احمد دارس عبر نافذين !! وتعمل الان على عرقلة عودته للعمل وزيرا للنفط وتعمل بكل جهد لفرض وزير نفط جديد وبثمن باهض ، دور وزير النفط مهم جدا في عملية رفع سعر الغاز او تقديم الادلة المتعلقة بصفقة بيع الغاز بالسعر الرخيص جدا ،
يجب ان ندرك مساعي توتال والمخاطر التي ستلحق اضرارا بالاقتصاد الوطني ولهذا قام بعض العاملين مع المصدر الرئاسي بنشر صور وزير النفط احمد دارس اثناء استقباله في مطار صنعاء وكان في انتظاره مجاميع من قيادات الوزارة والوحدات التابعة لها وعدد من الشخصيات الاجتماعية والقبيلة ومن الاهل والاقارب والاصدقاء ومحبي الوزير دارس ، هذا الاستقبال كان علني وكان مع بداية يوم الخميس الماضي اثناء الدوام ، صور الاستقبال التي فبركها المصدر المحترم ونشرها على انها اثناء توجه الاستاذ احمد دارس الى مبنى وزارة النفط لممارسة عمله وهو ما يشير تأكيدا ان هذا المصدر ومن معه نقلوا الصورة لرئيس الجمهورية على هذا الشكل وان هؤلاء يحاولون افساد العلاقة بين الوزير والرئيس
انا قلت في موضوع سابق واصر عليه ..ان المرحلة القادمة فيما يتعلق بوزارة النفط وملف الغاز يحتاج الى وزير قوي وان احمد دارس هو المناسب لهذه المهمة لان المرحلة القادمة في النفط تحتاج الى وزير قوي يقاوم نفوذ توتال والعصابة التي تعمل معها ، هذا اذا اردنا استعادة الاموال التي نهبت وتنهب بسبب الاتفاقيات المجحفة
توتال وبكل صراحة اعلنت الحرب على الاستاذ احمد دارس وهي وراء كثير من الاشاعات وستقوم بممارسة اشاعات كثيرة من خلال تسريب معلومات غير صحيحة عبر شخصيات سياسية وبرلمانية وغيرها وسيكون الاعلام هو المتحمس لنشر تسريبات توتال القادمة وقد تعتمد على المصدر الرئاسي ومصدر نفطي وغيره
المصدر الرئاسي يعمل على تضليل الرأي العام وهو بهذا االعمل يساهم بالتغطية على قضية فساد ويعمل على تضييع حق الشعب من ثروته لان محاولات توتال الحالية هدفها ضياع حق الشعب بثروته وحقوقه
توتال تدفع والمصدر يظلل ويفبرك .. دمتم نبهاء !!