اخبار الساعة - عدن
قالت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن انها " في ظل التزاحم الكبير الذي حققه الحوار الوطني بما أفضى به من مخرجات هامة وعظيمة بفعل توافق القوى السياسية والفعاليات المدنية والوجاهات المجتمعية المختلفة من منطلق حرصها على البلد وأمنه واستقراره والذي من خلاله حققت القضية الجنوبية ومحافظة عدن على وجه الخصوص مكاسب كبيرة ضمنت لها مكانة متميزة ودور فاعل في صنع مستقبل الوطن في ظل شراكة وعدالة ومساواة ".
وأضاف البيان يتابع أبناء شعبنا اليمني ومواطنينا في محافظة عدن مرحلة الانتقال الى التوعية بمخرجات الحوار الوطني وتنفيذها كمكاسب لكل ابناء الوطن الا ان بعض العناصر ترفض هذا الخيار الجمعي التشاركي الذي خرج به مؤتمر الحوار الوطني محاولين استغلال كل فرص التسامح وانفراج الاجواء السياسية لاعادة انتاج افكار بائسة مهترئة لاتقدم حلولا ولاتنتج علاجا لمشاكل هذا الوطن بقدر ماتزيد من حالة الاحتقان وتورث مزيدا من الازمات .
واوضحت اللجنة الامنية بانها اتخذت قرارا بمنع اي تجمعات في مديرية خور مكسر كون هذه المديرية استهدفت اكثر من مرة باعمال ارهابية كان اخرها التفجير الذي استهدف مبنى امن المحافظة بالاضافة الى وجود عدد من المصالح الحكومية الهامة فيها ابرزها مطار عدن الدولي وقنصليات عدد من الدول الشقيقة والصديقة ومكاتب المنظمات الدولية .
ونوهت اللجنة الامنية الى احترامها حق التعبير السلمي وحمايته مشيرة الى ما كانت تشهده المحافظة ومديرية خورمكسر بالذات من فعاليات سمح بها لاكثر من مرة خلال العاميين المنصرمين ومنتصف يناير من العام الجاري غير ان الاوضاع الامنية الاستثنائية لاتتيح حاليا اقامة مثل تلك الفعاليات تحسبا لأي أعمال ارهابية , ورحبت اللجنة الامنية باقامة اي انشطة او فعاليات سلمية تتم بالتنسيق مع الاجهزة المختصة بالمحافظة لتوفير الاجواء الملائمة لها .
ودعت اللجنة الامنية بمحافظة عدن المواطنين الى المساهمة الفاعلة في استتباب الامن والسكينة العامة وتفويت الفرصة على المتربصين بامن الوطن واستقراره .
ونوه البيان الى احترام النظام والقانون سمة مدينة عدن ولايمكن باي حال من الاحوال ان يسمح لمن يريد ان ينحرف بها عن سجيتها او يحدث فيها فوضى , مضيفا لم يعد أمام شعبنا اليوم من خيار سوى الانشغال بالبناء والتنمية على ضوء مخرجات الحوار الوطني وتجنب كل دعوات تهديد أمنه واستقراره .
وحذرت اللجنة الامنية من الاساءة للاخرين واختلاق المشاكل واستغلال الاطفال والنساء والدفع بهم لاحداث فوضى لهثا وراء تحقيق مكاسب دنيئة وتكسب سياسي رخيص .